القاهرية
العالم بين يديك

ناقوس الخطر

33

كتبت/ نيڤين النهري
سن المراهقة، والمعروف علميًا بأنه الفترة ما بين الطفولة والشباب، تُعد أصعب فترة يمر بها الآباء. في هذه المرحلة، يرى الأبناء آباءهم غالبًا كأعداء أو بمعنى آخر كغرباء عنهم في الفكر وحتى في العلاقة الاجتماعية والأبوية.

ترى الأبناء متمردين على كل شيء، رافضين أي توجيهات. وللأسف، يكون الابن أو الابنة في هذه الفترة في احتياج شديد للنصيحة والتوجيه، خصوصًا أنهم ليسوا أطفالًا ولا حتى شبابًا بشكل كامل. غالبًا ما يكون الجسم جسم شاب، ولكن العقل عقل طفل حائر، لا يدري ماذا يفعل ليُثبت شخصيته ويفرض رأيه، سواء كان على صواب أم خطأ. فهو يرى نفسه دائمًا على حق.

أنصحكم، كما أنصح نفسي، بالانتباه جيدًا إلى هذه الفترة الصعبة حتى تمر بسلام، لأننا سنحصد ثمارها طوال حياتنا.

نصيحة للأبناء:
ابني/ابنتي، رفقًا بنا. أنتم حصاد أعمارنا، نسعى دائمًا لإسعادكم. أنتم ثمرة الفؤاد وسعادته، فحافظوا على مكانتكم دائمًا. لا يوجد أب أو أم في هذا العالم يكره أبناءه. حتى الحيوانات تدافع عن صغارها بكل قوة وحب.

حافظوا على من يحبكم، ويدفع ضريبة هذا الحب من وقته وصحته وسعادته من أجلكم. أنتم ثمرة أعمارنا ورصيدنا في الدنيا والآخرة.

قد يعجبك ايضا
تعليقات