د. إيمان بشير ابوكبدة
فيتامين د هو أحد العناصر الغذائية التي تحتاجها للحصول على صحة جيدة. فهو يساعد جسمك على امتصاص الكالسيوم، وهو أحد العناصر الأساسية لبناء عظام قوية. جنبا إلى جنب مع الكالسيوم، يساعد فيتامين د على حمايتك من الإصابة بهشاشة العظام، وهو مرض يؤدي إلى ترقق العظام وإضعافها ويجعلها أكثر عرضة للكسر. يحتاج جسمك إلى فيتامين د لأداء وظائف أخرى أيضا. تحتاج عضلاتك إليه للحركة، وتحتاج أعصابك إليه لنقل الرسائل بين دماغك وجسمك. يحتاج جهازك المناعي إلى فيتامين د لمحاربة البكتيريا والفيروسات الغازية.
5 أطعمة غنية بفيتامين د
سمك القد
سمك السلمون
التونة (حتى المعلبة)
كبد البقر
بيضة (مع صفار)
ينصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، بالإضافة إلى التركيز أيضاً على التعرض لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين خمسة عشر إلى عشرين دقيقة، على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع، دون استخدام واقي الشمس حتى الساعة 10 صباحًا أو بعد الساعة 4 مساءً.
أسباب نقص فيتامين د
عدم تناول كمية كافية: الأطفال الرضع والأطفال وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د بسبب نقص تناوله. يحتوي حليب الثدي على كمية صغيرة من فيتامين د، ومعظم تركيبات الرضع لا تحتوي على فيتامين د. ولا يتناول كبار السن عمومًا الأطعمة الغنية بفيتامين د، وحتى عندما يفعلون ذلك، فغالبا ما ينخفض امتصاصه من الأمعاء.
التعرض غير الكافي لأشعة الشمس: ينصح آباء الأطفال والرضع بتجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس (بسبب خطر الإصابة بسرطان الجلد)، مما يمنع إنتاج فيتامين د عن طريق الجلد. ويحدث الشيء نفسه مع البالغين إذا لم يعرضوا أنفسهم لأشعة الشمس. بالإضافة إلى ذلك، فإن الشيخوخة والبشرة الداكنة وأشهر الشتاء واستخدام واقي الشمس يحد من إنتاج الجلد لفيتامين د.
الأمراض أو العمليات الجراحية التي تؤثر على امتصاص الدهون: أمثلة على الأمراض التي يمكن أن تؤثر على امتصاص فيتامين د: مرض الاضطرابات الهضمية، مرض كرون، التليف الكيسي. يمكن أن تؤدي العمليات الجراحية التي تقوم بإزالة أو تبديل المعدة أو الأمعاء أيضا إلى انخفاض مستويات فيتامين د.
أمراض الكلى أو الكبد: يحتوى الكبد والكلى على إنزيمات مهمة تعمل على تحويل فيتامين د الذي تنتجه أشعة الشمس في الجلد إلى شكله النشط. أولئك الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى الحادة لديهم انخفاض في نشاط هذه الإنزيمات وقد يعانون من نقص فيتامين د.
الكمية المناسبة من فيتامين د
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يوجد نقص عندما يكون التركيز أقل من 30 نانوجرام / مل (نانوجرام لكل ملليلتر من الدم).
يحدث القصور الشديد بقيم أقل من 10 نانوغرام/مل. الجرعات التي تساوي أو تزيد عن 30 نانوجرام/مل تقع ضمن المعدل الطبيعي، بحد أقصى 100 نانوغرام/مل.