نهال يونس
علّق الإعلاميُ كمال ماضي، على اغتيال يحيي السنوار، مشددًا، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تظن وتتمنى أنه بالاغتيال والاستهداف تنتهي القضية اللسطينيةي ويغلق ملفها بالضبة والمفتاح.
وأضاف “ماضي”، في “تغطية خاصة”، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”: “لكن حقيقة الأمر قد تحبطه مهما ظن أنه امتلك زمام الأمور بصلف وكبر وخيلاء، مهما اعتقد أن فرط القوة والتقنية التي يحوزها تكتب له الغلبة،
مهما اغدق عليه بمدد أمريكي سخي لا ينقطع بالمال والسلاح أو بدعم استخباري أو بغطاء حماية أممية”.
وتابع: “فحقيقة قضية فلسطين، هي أرض وشعب، أرض تاريخها ينبؤنا، أنها تصبر ولا تيأس، قد تحتل سنين وسنين، وقد تلتهم عن بكرة أبيها حتى يظنكل الظن ألا سبيل للعودة لكنها تعود وتحرر تلفظ المحتل في نهاية المطاف”.
وأكد: “أما شعب القضية، الذي لا يقنط من رحمة ربه مهما استفحل الظلم وتجبر؛ فلسان حاله يقول استهدفوا كيفما شئتم، فإن مات الولد، رغم الكمد، ستلد الأرض، ألف ولد وولد، وغزة جزء أصيل من القضية”.
وأكد، أن غزة لا تتقن الخطابة، وليس لها حنجرة، مسام جلدها هي التي تتکلم عرقا ودما وحرائق، من هنا يکرهها العدو حتى القتل، ويخافها حتى الجريمة، ويسعى لإغراقها في البحر أو في الصحراء أو في الدم.