القاهرية
العالم بين يديك

سقوط خفافيش أموال الظلام

20

 

نهاد عادل 

تطبيقات ومواقع المراهنات التي تصدرت محركات البحث والتريند خلال الأيام الماضية، والتي تمكنت هيئة الرقابة الإدارية بالتنسيق مع الأمن الوطني في ضبط عصابة تقوم بأعمال الوساطة في أنشطة المراهنات بين المراهنينن والمسؤولين عن هذه المواقع والتطبيقات.

النيابة العامة اتخذت اجراءات التحقيق في التحريات التي أجرتها أجهزة البحث الجنائي وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، والتي أفادت قيام عددا من المتهمين بأعمال الوساطة في أنشطة المراهنات التي تتم عبر التطبيقات والمواقع الإلكترونية، دون الحصول على ترخيص بذلك من الجهات المختصة وبالمخالفة لأحكام القانون.

وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة أن من بين التطبيقات 1xbet التطبيق الشهير للمراهنات، حيث قام المتهمون بإنشاء وإدارة حسابات على عددا من المواقع وكلاء لها، وروجوا لها عبر شبكة الإنترنت بهدف ارتكاب ذلك النشاط الإجرامي، واستخدموا عددا من شرائح الاتصالات المزودة بمحافظ إلكترونية لتلقى وتحويل أموال تلك المراهنات من خلالها وأخفوا طبيعة تلك الأموال من خلال شرائهم عملات افتراضية مشفرة.

وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين المضبوطين وتكليف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بفحص المضبوطات والمواقع والتطبيقات محل الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية نحو إيقاف خطوط الهاتف المحمول المضبوطة والمحافظ الإلكترونية المستخدمة، وجارٍ استكمال التحقيقات.

تفاصيل ضبط عصابات المراهنات

عقب تقنين الإجراءات تنسيقاً وقطاع نظم الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومديريتى أمن (الوادى الجديد وأسيوط) تم إستهدافهم وأمكن ضبط عدد (25 متهماً “لديهم معلومات جنائية”) وبحوزتهم (441 شريحة هاتف محمول – 100 هاتف محمول – مبلغ مالى قُدر بـ 825 ألف جنيه – محافظ مالية إلكترونية بها ما يعادل مليون جنيه – كمية من المشغولات الذهبية – 3 بطاقات بنكية – 7 سيارات – عدد 6 أجهزة حاسب آلى) ، بقيمة مالية للمضبوطات تقدر ب (20 مليون جنيه) وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.

وتحذر وزارة الداخلية المواطنين من التعامل مع تلك المواقع والإنخراط فى ممارسة المراهنات الإلكترونية ، التى تستدرج المواطنين فى بداية الأمر بتحقيق أرباح بسيطة لتشجيعهم على الإستمرار فى ممارستها ، ثم تكبد المراهنين خسائر مالية كبيرة تدفع البعض منهم إلى إرتكاب أنماط مختلفة من الجرائم للحصول على الأموال بأى طريقة فى محاولة لتعويض خسائرهم المالية المتكررة بما يعود سلباً على الفرد والمجتمع

قد يعجبك ايضا
تعليقات