القاهرية
العالم بين يديك

( الهوية فى محو الأمية) ندوة عن بداية لبناء الإنسان ضمن المبادرة الرئاسية 

10

 

دولت فاروق 

نظمت الهيئة العامة للاستعلامات والأوقاف والهيئة العامة لمحو الأمية ندوة حول الهوية فى محو الأمية بداية لبناء الإنسان

حاضر فيها الدكتور رضا محمود داوود مدير عام إدارة التعليم المستمر بديوان عام هيئة تعليم الكبار
بحضور الدكتور /ماجد راضى وكيل أول وزارة الأوقاف بالسويس والأستاذة السيدة رفاعى مدير عام الهيئة العامة لمحو الأمية بالسويس والأستاذة ماجدة عشماوى مدير مركز النيل للاعلام بالسويس
وافتتح الندوة الدكتور ماجد راضى حيث قال أن الإسلام يدعو إلى نبذ الآمية حيث تعد قضية الأمية قضية وطن لما لها من آثار اجتماعية واقتصادية وسياسية تؤثر على تقدم المجتمع ورقيه وتعوق عمليات التنمية المستدامة واحداث نقله حقيقية فى مجالات العمل المختلفة بوصفها احد أهم وأخطر المشكلات التى تواجه الدول النامية فى الوقت الحاضر
وأكد راضى على أنه تشجيعا على محو الأمية فقد جعل الرسول صلى الله وعليه وسلم فداء أسرى بدر أن يعلم كل اسير عشرة من أصحابه القراءة والكتابة وبذلك بددت انوار الاسلام ظلمات الجهالة والأمية
وتحدث الأستاذة السيدة رفاعى حول محو الأمية بداية بناء الإنسان وهى الخطوة الأولى للارتقاء بالمضى نحو الحضارة والارتقاء ولأن الحرب على الآمية ليست مسئولية الجهات الرسمية وحدها بل مسئولية الجميع اهتمت الأوقاف والجامعة بالمشاركة فى المبادرات للقضاء على هذه الظاهرة التى تقف عقبة أمام تقدم مصر وحرصت جامعة السويس على القيام بدورها المجتمعى باتخاذ العديد من الإجراءات التى مكنتها من تصدر جميع الجامعات المصرية فى محو الأمية من خلال المشروع القومى لمحو الأمية
وتحدث دكتور رضا داوود حول التعليم المستمر ومحو الأمية والتعليم المستمر هو توفير فرص التعليم النظامي وغير النظامى للمتعلمين الكبار بهدف تطوير مهاراتهم القرآنية والرقمية والمهنية وغيرها وقد عملت وزارة التعليم فى وقت مبكر خارطة طريق واضحة لمكافحة الأمية الهجائية فى مختلف مناطق وساهمت تلك الخطط فى الحد من الآمية
وعرض دكتور داوود المبادرات والخدمات الخاصة بالتعليم المستمر مدارس تعليم الكبار وخدمه برامج الحى المتعلم والحملات الصيفية ومحو الأمية
وأكد داوود أن التعليم المستمر انتقل الى مفهوم أوسع تمثل فى التعليم المستمر والتعليم مدى الحياة لمساعدة جميع الفئات المستهدفة لمحو الأمية بهدف تعزيز الوعى بأهمية محو الأمية فى تحقيق التنمية المستدامة محو الأمية من أجل التفاهم والسلام الانتقال من محو الأمية الهجائية إلى محو الأمية الوظيفية والانتقال من محو الأمية إلى التعايش مع البيئة الرقمية وكذلك مواصلة التعليم والتعليم المستمر واحداث حراك تنموى من خلال الندوات التثقيفية والتوعوية
كما أشار داوود أن الهيئة لم تغفل اى جهد لرعاية دمج ابنائنا من ذوى الهمم والقدرات الخاصة كما أنها لم تتوان عن دعم حقوق الكبار طبقا الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
واختتمت ماجدة عشماوى الندوة بأهمية دور المتعلمين فى النهوض بمجتمعاتهم وتثمين دور الشباب فى المشروع القومى لإعلان السويس خالية من الأمية وانطلاقا من رؤية مصر الاستراتيجية ٢٠٣٠ وتنفيذ لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى تحت شعار حياة كريمه بلا أمية وإعلان مصر خالية من الأمية بحلول ٢٠٣٠.

قد يعجبك ايضا
تعليقات