القاهرية
العالم بين يديك

التحقيق في وفاة طفلة بحقنة التخدير

18

 

نهاد عادل
بدأت النيابة الإدارية تحقيقات موسعة فى واقعة وفاة طفلة داخل أحد مستشفيات التأمين الصحى بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، أثناء حجزها بالمستشفى لإجراء عملية جراحية فى قدمها، وعقب حقنها بحقنة التخدير دخلت على أثره فى غيبوبة تامة، ما أدى إلى وجود مياه على الرئة أصابتها بصعوبة فى التنفس وحدوث مضاعفات صحية لها، توفت على أثرها.
كانت النيابة الإدارية قد تلقت إخطار من أحد المستشفيات التابعة للتأمين الصحى بمركز أشمون، يفيد بوفاة طفلة داخل المستشفى أثناء تجهيزها لإجراء عملية جراحية فى قدمها “فلات فوت”، وذلك بعد حقنها بـ”البنج النصفى”، على الفور وجه مدير النيابة رئيس النيابة بالانتقال إلى المستشفى وفتح التحقيق اللازم فى الواقعة.
كشفت التحقيقات أن الطفلة تدعى “مريم” فى المرحلة الإعدادية، كانت تعانى من مشكلة فى عملية السير على قدمها راجعة إلى وجود مشكلة فى عظم قدمها والتى تتطلب للتدخل الجراحى لها كون كف قدميها السفلى “فلات فوت”، وعلى ذلك حدد الأطباء الذين وقعوا عليها الكشف الطبى ضرورة إجراء عملية جراحية لها حتى تستطيع السير على قدميها دون أى صعاب تواجها.
وأضافت التحقيقات أن الطفلة “مريم” توجهت إلى أحد المستشفيات التابعة للتأمين الصحى فى محافظة المنوفية بمركز أشمون، وتم إدخالها لتجهيزها لإجراء للعملية الجراحية فى قدمها، حيث تم حقنها بحقة التخدير فقدت الوعى بعدها ودخلت فى غيبوبة تامة، بالإضافة إلى حدوث تجمع مياه على الرئة، أصابها بضيق فى التنفس، ولفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بما تعرضت له من تدنى وسوء الحالة الصحية لها فى نفس اليوم.
استمع فريق النيابة الإدارية إلى أقوال الطاقم الطبى الذى كان من المفترض سيشرف على عملية الجراحة، والذين أكدوا أن الطفلة توفت قبل خضوعها للعملية الجراحية من قبلهم، فيما تم الاستماع إلى أقوال طبيب التخدير الذى قام بحقن الطفلة بالمخدر والذى أكد أنه قام بإجراء التحاليل اللازمة للطفلة “مريم” قبل حقنها بحقنة التخدير، وأنه قام بحقنها بالنسبة والمقدار الذى يتناسب مع سنها ووزنها، إلا أنه فوجئ بحدوث مضاعفات صحية للطفلة عقب حقنها بالمخدر، وعقب الاستماع إلى اقوال الطاقم الطبى وطبيب التخدير، أمرت فريق النيابة الإدارية بسرعة ارسال التقرير الفنى والجنائى الخاص بالعينة التى تم أخذها منها، وإفادة النيابة بنتائج التقرير

قد يعجبك ايضا
تعليقات