القاهرية
العالم بين يديك

السوايسة يستحضرون الذاكرة الوطنية لأبطال منظمة سيناء بثقافة السويس

13

محمد القماش

برعاية وزارة الثقافة ،الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ، وإقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة أمل عبد الله ، وفرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة ،
وبالتعاون مع رابطة الزجالين وكتاب الأغاني برئاسة الشاعر/ أحمد رشاد اغا والشاعر/ عزت المتبولى نائب الرئيس ود/ سادات غريب سكرتير الرابطة .
— حيث إقيمت أحتفالية وطنية بعنوان[ سرد تاريخى من أبناء رجال أبطال صنعوا التاريخ ]
— حيث تحدث فى البداية الفدائى الحاج / السيد منصف شيخ الصيادين قائلا أن الشخصية الوطنية هى تركيبة من نوع فريد حيث نجد أنها تتميز بالهدوء وحب الأخريين والتفانى والأبتعاد عن الأنانية والتعاون والتضحية والأنتماء والولاء لهذا الوطن العزيز علينا جميعا، لذلك نجد أن فى كل العمليات التى تم القيام بها بتكليف من المخابرات الحربية كانت جميع عناصر الصيادين ينطبق عليهم كل هذا الصفات الحميدة ، هذا بخلاف تنفيذ جميع التعليمات الصادرة لنا على أكمل وجه ، كما أكد الفدائى الحاج/ السيد منصف أننا كنا لانريد شيئ غير رضا المولى عز وجل وتحرير الأرض والأخذ بالثأر رغم كل التحديات والصعوبات التى أعترضت طريقنا
— أعقبه ابن الفدائى البطل/ فتحى عوض الله دكتور/ مصطفى فتحى عوض الله والذى أشار فى البداية إلى الجانب الأنسانى فى حياة والده رحمة الله عليه ، هذا بخلاف أخلاصة الصادق مع الزملاء فى جميع العمليات الحربية ، وعدم الخوض فى أسرار هذه العمليات ، كذلك تحدث عن ثقة والده عن نفسه وشعوره الدائم بالنصر رغم صعوبة المرحلة ورغم التحديات الصعبة المحيطة للجميع من كل جانب ، كما أكد دكتور/ مصطفى فتحى عوض الله أن هؤلاء الأبطال كانوا على قلب رجل واحد ، ولا يشغلهم غير عودة الأرض والكرامة لأن جميع أبطال المنظمة كانوا على مسافة واحدة من حب الوطن وشعارهم النصر أو الشهادة
— أعقبه الأستاذة / مروة محمود عواد أبنة الفدائى البطل/ محمود عواد قائد منظمة سيناء قائلة أن والدها رحمة الله عليه كان شجاع وكان يتمنى الشهادة فى سبيل الله ليلحق بزملاءه ، وذكرت أن عمها شقيق والدها قد أستشهد فى حرب ١٩٦٧ رحمة الله عليه ، وذكرت الأستاذة /مروة محمود عواد عن ثقة المخابرات الحربية فى والدها وتكليفه هو وزملاءه بمهام خطيرة خلف خطوط العدو ، وأكدت على أن كان هناك ترابط أسرى بين أسر وأعضاء المنظمة ، وأن ماكان يردده والدها رحمة الله علية هو عودة الأرض أو الشهادة فى سبيل الله
— أعقب ذلك حفيدة البطل محمود عواد أ / إسراء سمير قناوى قائلة أنها كانت تستمع لجدها البطل محمود عواد لها وهو يروى أهم العمليات التى قام بها وكيف أنه عايش إلى الأن وهو مصاب بطلقة فى زراعه ، وكانت تجد دائما فى نظرته شخصية البطل الفخور بكل ماقام به من واجب وطنى ، مؤكدا لها أن كل هذه العمليات لاتساوى شيئ فى سبيل كرامة الأنسان على أرضه ، وأكدت أن أهم ماكان يميز هذه المرحلة مدى الحب والترابط الأسرى بين جميع أسر منظمة سيناء
— أعقب ذلك دكتور/ سادات غريب الذى تحدث عن كيفية توثيق المواقف والبطولات وكيفية تدوين هذه الملاحم الوطنية لهؤلاء الأبطال ، وكذلك عن كيفية تجميع صور هؤلاء الأبطال أثناء العمليات الحربية ، مؤكدا على أن هذه المرحله بعد نصر أكتوبر العظيم كانت أصعب المراحل والتى كان الهدف منها هو كيفية الحفاظ على الذاكرة الوطنية لتكون درسا لتنمية وعى الأجيال الحالية والقادمة
— كما ذكر دكتور/ سادات غريب المراحل الأولى لتكوين منظمة سيناء والعمليات التى تمت أثناء حرب الأستنزاف ، مشيرا إلى أن هناك ملاحم عظيمة مثل عملية وضح النهار ، وقيام الفدائى/ غريب محمد غريب بأسر أول أسيرين ، وعملية استشهاد البطل/ سعيد البشتيلى وعملية أستشهاد البطل/ مصطفى أبو هاشم ، مرورا بيوم ٢٤اكتوبر ١٩٧٣ ، وذلك من خلال تمركز الكماين فى شارع الجيش ، كما ذكر دكتور /سادات غريب عملية أستشهاد البطل/ أحمد أبو هاشم عند مزلقان البراجيلى صباح يوم معركة السويس ، وكذلك الدور البطولى للشهيد البطل/ أبراهيم سليمان وأصابته اول دبابة ، إلى لحظة أستشهادة على سور قسم الأربعين عندما حاول أن يقتحمه ، كما ذكر لحظات أستشهاد البطل/ أشرف عبد الدايم والشهيد/ فايز حافظ أمين أثناء محاولتهم أيضا أقتحام سور قسم الأربعين ، وأشار دكتور/ سادات غريب إلى الدور البطولى للبطل/ فتحى عوض الله عندما كان يقوم بحصر أعداد الدبابات والمعدات وأعداد الجنود الأسرائيلين من الجرحى والأموات ليتم تبليغ المخابرات الحربية أول بأول ، كما أكد على أن كان لكل فرد فى المنظمة دور أساسى دون أستثناء بداية من البطل/ محمود عواد والبطل /عبد المنعم خالد والبطل /غريب محمد غريب والبطل محمود طه والبطل/ أحمد عطيفى والبطل/ فتحى عوض الله والبطل/ ميمى سرحان والبطل/ أبراهيم سليمان والبطل/ مصطفى أبو هاشم والبطل/ أحمد أبو هاشم والبطل/ سعيد البشتيلى والبطل/ أشرف عبد الدايم والبطل /فايز حافظ أمين والبطل /عبد المنعم قناوى الذى كانت له مهام أخرى ، والبطل/ حلمى شحاته ، ليسطر لهم التاريخ أعظم سطور الملاحم الوطنية •
وبمناسبة اليوم العالمى للصحة النفسية وقد تحدث عنه الأستاذ/ عزت المتبولى قائلا أنه هو اليوم الذى تحتفل به جميع المؤسسات والهيئات فى العالم فى يوم ١٠ أكتوبر من كل عام لتنمية الوعى الأنسانى ودعم الصحة النفسية، لأنه من المعروف أن مايترتب على دعم الصحة النفسية هو بمثابة حائط صد وظهير نفسى لوقاية الصحة الجسدية من أى مخاطر مرضية يتعرض لها الأنسان ، وأكد الأستاذ / عزت المتبولى أن من أهم تطبيق عوامل الصحة النفسية هو الأبتعاد عن التوتر والقلق والعلاقات المزعجة المسببه للعصبيه والتى من شأنها أن تؤثر على الصحة النفسية وأضعاف جهاز المناعة داخل جسم الإنسان ، وطالب الأستاذ/ عزت المتبولى العمل على تهيئة المناخ الصحى مثل توفير الحدائق والمساحات الخضراء التى تعتبر متنفس للأنسان لمعايشة حالات الأسترخاء والأبتعاد عن العوامل المسببه للتوتر ، كما طالب الأستاذ/ عزت المتبولى على الأنسان أن يسعى للحصول دائما على قسط كافى من النوم ، والأبتعاد عن الأضواء المزعجة والتعايش مع الإضاءة الخافتة وذلك من أحل الراحة النفسية والأبتعاد عن التوتر وتنشيط هرمون السعادة داخل جسم الإنسان ، وأختتم الأستاذ/ عزت المتبولى حديثة عن أن أبسط وسائل الحصول على الصحة النفسية هو التسامح مع النفس والبوح والمصارحة مع الأخريين لتجنب المشاحنات والعداءات والصراعات التى من شأنها أن تستدرج الأنسان إلى أمراض عصبية وعقلية تكون كفيلة على هدم بنيانه من الداخل
— أعقب ذلك مداخلات من السادة الحضور
م :-
— الأديب/ محمد أيوب
— الأديب/ يحيى سعدى
— مهندس/ أشرف عمران
— الأعلامية/ زينب السيد
— الأعلامية/ نسرين مرسى
— الفنان/ رأفت زكريا
— مهندسة / ميار مصطفى
— تخلل ذلك فقرات فنية وشعرية من السادة الحضور ومنهم
— الشاعر / محمد عمران
— الفنانة / عائشة محمد أحمد
— الشاعرة / دولت عبد العال
— الشاعر/ حسن أحمد عواد
— الشاعر / أحمد فليفل
— الموهبة / مودة محمد
— الموهبة / منة حسن
— وأدار الفاعلية
— الشاعر / عزت المتبولى

قد يعجبك ايضا
تعليقات