غدا إعلان الفائز بجائزة نوبل للآداب وسط جدل حول الانحياز والتسييس
رانيا فتحي
تتجه أنظار العالم الأدبي نحو السويد، حيث تستعد الأكاديمية السويدية لكشف الستار عن اسم الكاتب الفائز بجائزة نوبل في الأدب لعام 2024 غدا /الخميس/، وسط جدل متكرر حول اتهامات للأكاديمية بالتحيز الجغرافي أو النوعي.
ويتطلع عشاق الأدب لمعرفة من سيكون الفائز بجائزة نوبل في الأدب لهذا العام، إذ تتردد أسماء العديد من الأدباء المرموقين هذا العام أبرزهم الكاتبة الصينية “كان شيويه”، البالغة من العمر 70 عامًا، والروائي الأسترالي جيرالد مورنان، والبريطاني سلمان رشدي، والكاتبة الأمريكية جامايكا كينكيد، والشاعرة الكندية آن كارسون، والمجري لازلو كراسناهوركاي، والياباني هاروكي موراكامي، والكيني نجوجي واثيونجو، والمجري لازلو كراسزناوركي، والفرنسي المغربي طاهر بن جلون، والكرواتية دوبرافكا أوجريسيتش، والفرنسي ميشيل ويلبيك، بحسب تقديرات صحيفتي الجارديان والإندبندنت البريطانيتين.
ويصعب دائما التكهن بمن سيفوز بالجائزة، نظرا للسرية التي تضربها الأكاديمية السويدية المانحة، وكذلك لما يطرح الاختيار في كل عام من جدل حول التوجهات السياسية للأكاديمية أو انحيازها لأحد التيارات الفكرية في عالم الأدب.
وشهد عام 2018 أكبر هجوم على الجائزة لاختيارها الكاتب النمساوي بيتر هاندكه بسبب توجهاته السياسية، ما دفع الأكاديمية لتغيير نحو نصف أعضائها لتأكيد مصداقيتها.