كتب _ السيد عيد
عملت محررا أكتب المقالات
ونلت لقب كاتب ساخر، هو لقب أضفاه آخرون عليّ، وعندها أحسست بفداحة المسؤولية فالسخرية مثل التزلج على الجليد سلسة وممتعة ولكن لو نسيت أنك تتزلج ستؤذى نفسك وستؤذى من حولك ولكن لى سؤال ممن تسخر ولماذا؟
لم يكن متوقعا ولا مفهوما أن تأتى السخرية عن جهل وأن ما يسخر منه هو الدين وأن الساخر يكون قد أصابه السفه والإفلاس
لم يجد أبا حمالات إلا أن يبث سمومه فى برنامجه بين حين وآخر لتستمر السخافة و تزدهر وليحدث فتنة يركب بها الترند الوضيع ليس إلا
قادنى حب الإستطلاع بمعية لمشاهدة التصريحات الكارثية للمدعو أبو حمالات فمرة تسمعه يدعى أن جميع نساء الصعيد وأقاليم الدلتا في فترة الستينيات وما قبلها كانوا يرتدين المايوه! ساعيا متعمدا لزعزعة المجتمع ونشر الفتنة
وبعدها يشكك فى عدل عمر بن الخطاب، وتارة أخرى يتطاول على الصحابة الكرام ويصفهم بالقتلة وغيرها
وأخيرا يخرج علينا بحمالاته معلننا تشكيكه في معراج النبي إلى السماء وفى القرآن والسنة ليصدر لنا تشكيكه في ثوابت الدين الإسلامي الحنيف”.
وردّ مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على الجدل في بيان رسمي نشره عبر حسابه على موقع “فيس بوك”.
إبراهيم عيسى متهم بازدراء الإسلام
وقال: “معجزة الإسراء والمعراج من معجزات سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم المتواترة، الثابتة بنص القرآن الكريم في سورتي (الإسراء) و(النجم)، وبأحاديث السنة النبوية المطهرة في الصحيحين والسنن والمسانيد ودواوين ومصنفات السنة، والتي انعقد على ثبوت أدلتها ووقوع أحداثها إجماع المسلمين في كل العصور، بما لا يدع مجالا لتشكيك طاعن، أو تحريف مرجف”.
وأضاف أن محاولات الطعن البائسة في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتشكيك في عدالتهم بعبارات لا تليق بمقام خير جيل من هذه الأمة؛ جرم محرم، وجرأة مستهجنة ومرفوضة، ودرب من التجاوز البغيض والمستنكر، لدى أمة مهما بلغ التقصير بأفرادها، إلا أنهم لا يقبلون المساس بجناب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه، الذين قال الله عنهم في كتابه: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ۚ ذٰلك الفوز العظيم}.
وأشار إلى أن في هذه الآية تزكية للصحابة رضوان الله عليهم، وتعديل لهم، وثناء من الله عليهم؛ ولهذا فإن توقيرهم من أصول الإيمان.
وشدد الأزهر: “كل ما ورد في القرآن الكريم وسنة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم الثابتة من المسلمات التي لا يقبل الخوض فيها مطلقا، ولا يقبل تفصيل أحكامها وبيان فقهها من غير المتخصصين؛ سيما إذا كانوا من مروجي الأفكار والتوجهات المتطرفة، التي تفتعل الأزمات، وتثير الفتن، وتفتقر إلى أبسط معايير العلم والمهنية والمصداقية، وتستثمر الأحداث والمناسبات في النيل من المقدسات الدينية، والطعن في الثوابت الإسلامية بصورة متكررة ممنهجة”.
كما أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانا جاء فيه: “رحلة الإسراء والمعراج حدثت قطعا ولا يجوز إنكارها بحال من الأحوال”.
فيما أوضحت 7 نقاط مهمة “ردا على المشككين في رحلة الإسراء والمعراج، قائلة:
1-رحلة الإسراء والمعراج حدثت قطعا، لأن القرآن أخبرنا بذلك، ولا يجوز إنكارها بحال من الأحوال، فقال عز وجل: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ ، والآية دالة على ثبوت الإسراء.
2- أما ثبوت المعراج؛ فيدل عليه قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ ، والمقصود بالرؤية في الآية الكريمة: رؤية النبي محمد لجبريل في المعراج.
3- اتفق جمهور العلماء على أن الإسراء حَدَث بالروح والجسد، لأن القرآن صرح به، لقوله تعالى: ﴿بِعَبْدِهِ﴾ والعبد لا يطلق إلا على الروح والجسد، وجمهور العلماء من المحققين على أن المعراج وقع بالجسد والروح يقظة في ليلة واحدة.
4. ما يراه البعض من أن المعراج كان بالروح فقط أو رؤيا منامية، فإن هذا الرأي لا يعول عليه، لأن الله عز وجل قادر على أن يعرج بالنبي بجسده وروحه، كما أسرى به بجسده وروحه، وتعجب العرب وقتها دليل على القيام بالرحلة روحا وجسدا، فلو كانت رؤية منامية ما كانت تستحق التعجب منهم.
5. أما إنكار البعض لحدوث رحلة الإسراء والمعراج بسبب تعارضها مع القدرة البشرية، فالجواب: أَن النبي لم يقل إنه قام بهذه الرحلة بنفسه دون العناية الإلهية، بل الرحلة بأكملها بتوفيق الله وفضله، وهو
الذي أسرى بعبده، فلم يقل النبي: “لقد سريت”، وهذا الإعجاز الحاصل في الرحلة لا يتعارض مع قدرة الله عز وجل، فضلا عن أن غرابة وصف الرحلة منتفٍ وخاصة بمقاييسنا المعاصرة، بل حدثت أمور تشبه المعجزات كاختراع الفاكس منذ عقود طويلة والذي تمكن من نقل أوراق وصور إلى أي مكان في العالم، فضلا عن ظهور الإنترنت والفضاء الإلكتروني منذ عدة سنوات.
6. تعيين رحلة الإسراء والمعراج بالسابع والعشرين من شهر رجب قد حكاه كثيرٌ من الأئمة واختاره جماعةٌ من المحققين، وهو ما جرى عليه عمل المسلمين قديما وحديثا، فضلا عن أن تتابع الأمة على الاحتفال بذكراها في السابع والعشرين من رجب يعد شاهدا على رجحان هذا القول ودليلا على قوته.
7. نناشد بضرورة الابتعاد عن إثارة هذه الشبهات وإعادة إحيائها عند حلول هذه المناسبة، فهو جدل موسمي برغم استقرار منهج البحث العلمي والشرعي فيه، والأَولى والأجدر الاهتمام بما هو أنفع من هذا الجدل وهو استلهام العِبر والدروس المستفادة من المناسبة، كالثقة بنصر الله، وحسن التسليم والتوكل عليه، والأخذ بالأسباب”.
ونشرت النيابة العامة المصرية بيانا جاء فيه: “أمر السيد المستشار العام باتخاذ إجراءات التحقيق في البلاغات التي قدمت إلى النيابة العامة ضد الإعلامي إبراهيم عيسى وستعلن النيابة لاحقا عما ستسفر عنه التحقيقات”.
وتعليقا على تصريحات عيسى قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بجامعة الأزهر ، إنه لم يفتي باهدار دم ابراهيم عيسي ولا غيره، على خلفية حديثه عن الإسراء والمعراج والتي قال فيها إنها وهمية.
وقال كريمة في تصريحات له، :”غاية ما قلته ردا على سؤال حكم منكر الإسراء، قلت مرتد، يعني يستتاب، ويرفع أمره للقضاء، لأن الفكر يجيبه بالفكر وليس بالقتل”.وتابع: “كتبي ومنهجي ودعوتي ألازهرية تشهد بذلك، وأتحدى إبراز أي دليل ضدي صوت أو صورة أو كتابة، والله على ما أقول وكيل وشهيد”.كان الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، قال إن المعراج لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثبت بالقرآن الكريم في قوله تعالى: “ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهيدى عندها جنة المأوى”.وأوضح في تصريحات له، أمس، أن سدرة المنتهي في السماء السابعة والرائي هو الرسول صلى الله عليه وسلم.
وفى سياق متصل علق الكاتب الصحفى بجريدة الجمهورية حسين مرسى عبر صفحته الشخصية فيس بوك
طيب ياشاطر اذا كان فيه سورة كاملة في القرآن اسمها سورة الاسراء واول آية فيها بتقول :
” سبحان الذي أسرى بعبده من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا “
يبقى انت تيجي تقول للناس مفيش حاجة اسمها اسراء ومعراج .. مش ده اسمه انكار المعلوم من الدين .. ولا ده مش انكار لآية صريحة وواضحة في القرآن ؟؟!! ولا ده اسمه ايه ..
ولو انت معترف بالاسراء يبقة ازاي تنكر المعراج .. وهل الله القادر الذي نقل الرسول صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام للمسجد الأقصى ليلا .. هل هو عاجز عن المعراج به للسماوات السبع ..
ده طبعا غير الآيات الكريمة في سورة النجم التي تثبت وتؤكد حدوث المعراج للسماء
” لقد رأى من آيات ربه الكبرى”
” ما كذب الفؤاد ما رأى”
“ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى “
طيب نثبت لك بايه تاني لو كل ده مش عاجبك
انكار المعلوم من الدين خطيئة وجريمة لايمكن السكوت عنها
وقد أعاد عددًا من رواد منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو قديم، للمستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، في لقاء تليفزيوني سابق على قناة المحور، يرد على تصريحات سابقة مثيرة للإعلامي إبراهيم عيسى.
وقال المستشار مرتضى منصور إن إبراهيم عيسى يستند إلى الشيعة في كتابه الذي يسب فيه عددًا من الصحابة، قائلا: “التافة ده بيتكلم عن سيدنا أبو بكر وسيدنا عمر، أنا بفكرك بسمية السيد سليم، اللي مسمينها فاتن قويسنا”.
وأضاف منصور: “انا قاعد لك يا إبراهيم وجايلك الأستديو، واللي يتكلم عن الصحابة بالشكل ده تافه وحقير ومش متربي، متسائلا: “عمرك شوفت ابراهيم عيسى بيتكلم ضد رجل أعمال”.
وتابع مرتضى منصور: “قرفنا من شكلك، واي عيل عايز يرد عليا يرد”.
وينقل إبراهيم عيسى في روايته رحلة الدم أن عمرو بن العاص كان يسرق من خزائن مصر ويبني بأموالها قصورا شخصية له، كما أن عيسى يصوّر زوجة عثمان بن عفان نائلة بنت الفرافصة أنه كان لا يشغلها سوى أن تسيطر على زوجها جنسيا من خلال التعلّم على يد معلّمة الجنس في المدينة المنورة.
وكعادة الأدب الهابط، يصوّر عيسى كثيرا من المشاهد الجنسية في روايته، منها ما كانت تحكيه نائلة زوجة عثمان لمعلّمة الجنس تصف فيها ليلة دخلتها على زوجها عثمان فقالت: “ودخل الخليفة إلى سريره فجلس وكنتُ هناك في ركن على أريكة لا زلت أجمع شتات روحي وأنفض عني قديم حياتي فقال لي: هل آتي لك أم تأتين لي؟ قمت لحظتها بين الدلال والإقبال وجلست عند حافة فراشه فلامست أنفاسه بأنفاسي” .
هل جنون الشهرة وكثرة المشاهدات لجنى الأموال صورت لبعض الاعلاميين أن المشاهد بهذه السذاجة ليصدق ما يزعمون فهناك خط فاصل بين السخرية والمسخرة
وفي اعتقادي فإن المناخ السلطوي القمعي الذي سبب ثقبا في أوزون الثقافة العربية والذوق العام كان سببا ليطل علينا أمثال أبو حمالات
ولكن يبقى السؤال: إلى متى يُسمح لهذا المخبول بما يدعي ويفتري من أكاذيب؟ وإلى متى يُترك هو وغيره ليشغل الساحة بنشر الفتن النائمة لعن الله من أشعلها أو أيقظها.