د. إيمان بشير ابوكبدة
غالبا ما يكون تورم مفاصل الأصابع نتيجة لالتهاب ناجم عن عدوى أو إصابة أو مرض. قد يكون التورم حادا (مفاجئا وقصير الأمد)، أو ناتجا عن كسر أو جرح مصاب أو “إصبع ملتصق”. أو قد يكون بسبب حالة مزمنة (مستمرة أو متكررة) مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس وغيرها.
الأسباب
الإكثار من تناول الأملاح.
الإصابة بالتهاب المفاصل أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
حدوث عدوى أو إصابة.
تسبب بعض الأدوية حدوث تورم الأصابع، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم، وأدوية مرض السكري، والمنشطات، بالإضافة إلى حبوب منع الحمل.
الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي.
الإصابة بمتلازمة رينود.
بسبب مشاكل الكلى.
انسداد في الجهاز اللمفاوي.
أمراض الدورة الدموية.
أمراض المناعة الذاتية أو الأنسجة الضامة، مثل الذئبة الحمامية.
ممارسة التمارين الشاقة.
إدمان الكحول والتدخين وسوء التغذية.
ارتداء الأحذية المفتوحة في الشتاء.
عوامل الخطر للإصابة بتورم الأصابع
ضعف الدورة الدموية.
المعاناة من التهاب المفاصل الروماتويدي.
المعاناة من التهاب الأوعية الدموية.
الإصابة بمرض رينود.
كبار السن، بسبب نمط الحياة المستقر وضعف الحركة.
التغيرات الهرمونية عند النساء.
الإصابة بالجلوبيولين البردي في الدم، وهو مرض نادر يتم فيه إنتاج الأجسام المضادة التي تترسب مع درجات الحرارة المنخفضة.
الأعراض
احمرار في منطقة اليدين أو القدمين أو الأذنين، والذي قد يتحول إلى اللون الأرجواني مع مرور الأيام.
الالتهاب المعتدل، والذي في حالة القدمين، يجعل ارتداء الأحذية غير مريح للغاية.
الإحساس بالوخز والحرقان.
في بعض الأحيان قد يحدث ألم حاد.
ظهور بثور أو تقرحات في المنطقة المصابة.
في الحالات الأكثر شدة، قد يعاني المرضى من عقابيل وتشوهات ضمورية.
العلاج
العلاجات الدوائية المطبقة في هذه الحالات هي:
كورتيكوستيرويد موضعي: قد يساعد تطبيق كريم الكورتيكوستيرويد على تورم الأصابع على اختفاء الآفات.
المواد الهلامية والمراهم: تساعد هذه المراهم والمواد الهلامية في تخفيف الألم والحكة واللسع الناجم عن تورم الأصابع.
نيفيديبين (بروكارديا): تعمل هذه الفئة من الأدوية المستخدمة لعلاج ضغط الدم على توسيع الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية.
الوقاية
تجنب التعرض للبرد.
لا تعرض يديك أو قدميك مباشرة إلى الموقد أو المبرد.
ارتداء ملابس فضفاضة لا تضغط على الدورة الدموية وتحتفظ بحرارة الجسم.
استخدم القفازات وتجنب الريح.
ارتداء أحذية مقاومة للماء وجوارب قطنية لتجنب البرد.
أداء التمارين البدنية بانتظام.
الإقلاع عن التبغ الكحوليات.
الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات أ، سي، د.
تدليك المناطق المعرضة لتحفيز تدفق الدم.
استخدام الكريمات المرطبة للتخفيف من جفاف الجلد.