د. إيمان بشير ابوكبدة
قد يكون الاستيقاظ مبكرا مهمة صعبة لكثير من الناس. لهذا السبب، على مر السنين، سلطت العديد من الدراسات الضوء على بعض التغييرات في العادات التي تساعد في ضبط الساعة البيولوجية وبرمجة الجسم للاستيقاظ مبكرا.
لكل إنسان ساعة بيولوجية تتأثر بشروق الشمس وغروبها. فهو الذي يجعلنا ننام بالليل ونستيقظ بالنهار.
ومع ذلك، قد يكون لهذه الساعة إيقاع مختلف لدى بعض الأشخاص. في حين يميل البعض إلى الاستيقاظ مبكرا ولكنهم يجدون صعوبة في البقاء مستيقظين لوقت متأخر، فإن البعض الآخر يستيقظ متأخرا ويظل نشطا حتى الساعات الأولى من الصباح.
كيف تعليم الجسم أن يستيقظ مبكرا دون معاناة؟
وتشير الدراسات إلى أن اتباع عادات بسيطة، مثل انتظام مواعيد النوم، والتقليل من استهلاك الكافيين والتعرض لأشعة الشمس في الصباح، هو سر الاستيقاظ مبكرا بسهولة.
بالنسبة لأولئك الذين يحتاجون إلى متابعة ساعات العمل – من 9 صباحًا إلى 5 مساءً – ويجدون صعوبة في الاستيقاظ مبكرا، فإن هذا النهج، عند اتباعه حرفيا، يمكن أن يحدث فرقا كبيأن وجود جدول نوم فوضوي يمكن أن يعطل إيقاع الساعة البيولوجية، وهي الآلية الطبيعية التي تنظم الوظائف البيولوجية لجسم الإنسان.
وقد يكون هذا النوم غير المنتظم مرتبطا بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري، وفقا لبعض الدراسات التي اقترحت بالفعل.
العادات التي يجب عليك اتباعها للاستيقاظ مبكرا
الاستيقاظ مبكرا بساعتين إلى ثلاث ساعات.
أخذ حمام شمس في الهواء الطلق في الصباح.
تناول وجبة الإفطار في أسرع وقت ممكن.
ممارسة التمارين الرياضية في الصباح.
تناول وجبة الغداء في نفس الوقت كل يوم
لا تأكل أي شيء بعد الساعة 7 مساءً.
قطع الكافيين بعد الساعة 3 بعد الظهر.
لا تأخذ قيلولة بعد الساعة الرابعة مساءً.
تجنب استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى قبل النوم.
أنشئ روتينا للنوم واتبع نفس الجدول كل يوم.
تجنب التعرض كثيرا للضوء ليلا، حيث يستخدم الجسم الضوء لمزامنة ساعته مع دورة الشمس.