التشخيص الدقيق محور إحتفالية هيئة الأعتماد والرقابة الصحية لتعزيز سلامة المرضى أماني إمام نظمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لسلامة المرضى تحت شعار «أحسنوا التشخيص.. حافظوا على السلامة»، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر، وبرعاية وزارة الصحة والسكان. وخلال الاحتفالية، ألقى الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمشروعات ومبادرات الصحة العامة، كلمة نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أكد فيها حرص الدولة المصرية على تعزيز جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى من خلال إدخال أحدث التقنيات التشخيصية وتطبيق المعايير العالمية، مشيراً إلى دور المبادرات الوطنية مثل «100 مليون صحة» في تحسين سلامة المرضى. وأضاف حساني أن التشخيص الدقيق والمبكر يمثل خطوة حاسمة نحو رعاية صحية متكاملة، مستعرضاً إحصاءات تشير إلى أن الأخطاء التشخيصية تؤدي إلى ملايين الوفيات سنوياً، وأكد أهمية استخدام تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة التشخيص. وأشار الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إلى أهمية الفحص الإكلينيكي المباشر والخبرة الطبية في تحقيق التشخيص السليم، مؤكداً أن الجودة هي ركيزة لضمان سلامة المرضى. من جانبه، أشاد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بأهمية الفحص الإكلينيكي ودور التكنولوجيا الحديثة في دعم التشخيص السليم، موضحاً أن الهيئة وضعت معايير دقيقة لضمان جودة الفحوصات المختبرية والتشخيصية في المنشآت الصحية المعتمدة. وأكد الدكتور نعمة سعيد عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أهمية اتباع معايير دقيقة للتشخيص وتعزيز التواصل بين العاملين الصحيين والمرضى لضمان سلامتهم، داعياً إلى تعزيز الوعي المجتمعي بالسلامة التشخيصية عبر حملات توعوية
أماني إمام
نظمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لسلامة المرضى تحت شعار «أحسنوا التشخيص.. حافظوا على السلامة»، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر، وبرعاية وزارة الصحة والسكان.
وخلال الاحتفالية، ألقى الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمشروعات ومبادرات الصحة العامة، كلمة نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أكد فيها حرص الدولة المصرية على تعزيز جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى من خلال إدخال أحدث التقنيات التشخيصية وتطبيق المعايير العالمية، مشيراً إلى دور المبادرات الوطنية مثل «100 مليون صحة» في تحسين سلامة المرضى.
وأضاف حساني أن التشخيص الدقيق والمبكر يمثل خطوة حاسمة نحو رعاية صحية متكاملة، مستعرضاً إحصاءات تشير إلى أن الأخطاء التشخيصية تؤدي إلى ملايين الوفيات سنوياً، وأكد أهمية استخدام تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة التشخيص.
وأشار الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إلى أهمية الفحص الإكلينيكي المباشر والخبرة الطبية في تحقيق التشخيص السليم، مؤكداً أن الجودة هي ركيزة لضمان سلامة المرضى.
من جانبه، أشاد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بأهمية الفحص الإكلينيكي ودور التكنولوجيا الحديثة في دعم التشخيص السليم، موضحاً أن الهيئة وضعت معايير دقيقة لضمان جودة الفحوصات المختبرية والتشخيصية في المنشآت الصحية المعتمدة.
وأكد الدكتور نعمة سعيد عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أهمية اتباع معايير دقيقة للتشخيص وتعزيز التواصل بين العاملين الصحيين والمرضى لضمان سلامتهم، داعياً إلى تعزيز الوعي المجتمعي بالسلامة التشخيصية عبر حملات توعوية.
