القاهرية
العالم بين يديك

إرتفاع الأسعار قدماه تصل إلى المنظومة الشبابية ليتربع على  عرش الألعاب الرياضية

13

أحمد عبد العال بكرى

يواصل غلاء الأسعار فى الزيادة والتى كان من آخرها إرتفاع أسعار اسطوانات البوتاجاز المنزلى والتى وصلت الزيادة الأخيرة لها بمعدل ٥٠ خمسين جنيهاً وذلك بسبب أبعاد إقتصادية وسياسة الحكومة التى ترى فى كل مرة أن الحل الوحيد كل مرة هو جيب المواطن والذى هو المفترض أن تعمل من أجله الحكومة لتخفيف وطأة أعباء الحياة عنه من خلال محاربة جشع التجار ومحاربة المتلاعبين بأسعار السلع الغذائية والمواد التموينية.

ويا ليتنا نقف عند هذا الحد بل وصلت هذه الزيادات فى الأسعار إلى ملاعب مراكز الشباب والأندية الرياضية والتى تمثل عامل الترفيه الوحيد للشباب من أجل تفريغ طاقاتهم فقامت مديريات الشباب والرياضة برفع القيمة الإيجارية للملعب من عشرة جنيهات إلى عشرين جنيهاً وقد يرى المسئولون أن هذه وإن كانت قيمة زهيدة قد لا تؤثر على الأنشطة الرياضية داخل مراكز الشباب والأندية وذلك بسبب زيادة أسعار الكهرباء.

وهنا أقف متسائلاً يا ترى ما هو دور وزارة الشباب والرياضة فى دعم تلك الأنشطة الرياضية داخل مراكز الشباب ؟

هل دوركم قاصر على أن هذه المراكز الشبابية والأندية تحمل أسمائكم كوزارات وهيئات ومؤسسات حكومية أم أن دعم الأنشطة الرياضية والوقوف خلف فئة الشباب أهم من تلك المسميات؟.

إن الذى لا يعلمه السادة المسؤولون أن هذه القيمة الإيجارية التى يتم تحصيلها نظير إيجار ملعب لكرة القدم يتم جمعها من هؤلاء الفئة من جيوبهم كُلًا على قدر استطاعته وهناك البعض منهم لا يستطيع أن يدفع مع زملائه فأنتم هكذا جعلتم الأمر صعباً على الجميع لأننا جميعا نعلم أن إتجاه الدولة مؤخراً مسلطا على الشباب وتوعيتهم ثقافياً ورياضيا واجتماعياً من خلال مراكز الشباب لأن الشباب هم قاطرة الأمة إلى المستقبل.

وليس لديهم سوى أمانىَّ بسيطة وهو دخول تلك الأماكن لتفريغ طاقاتهم بدلاً من الجلوس على المقهى أو تلقى الأفكار الهدامة والتى تؤثر سلباً على عقولهم فبدلا من أن يكون أيادٍ تبنى يصبحوا معول هدم فنرجو من الأستاذ الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أن يكون هناك نظرة فى هذا القرار حرصاً على الشباب ومراكز الشباب والأندية لتأدية رسالتها على أكمل وجه ويا دار ما دخلك زيادة.

قد يعجبك ايضا
تعليقات