القاهرية
العالم بين يديك

حماية الطفل بقنا تنظم ندوات لخطورة الزواج المبكر

18

 

أحمد رضوان

نظمت وحدة حماية الطفل بأبوتشت شمال محافظة قنا ندوة توعوية بمكتبة الطفل والشباب بأبوتشت
عن أضرار الزواج المبكر وختان الإناث بحضور ثناء ضمرانى مدير وحدة حماية الطفل بأبوتشت ، وهناء همام الباحث القانوني للوحدة ،وأحمد الهوى مدير مكتبة الطفل والشباب بأبوتشت ولفيف من الأخصائيين والأخصائيات الإجتماعين بإدارة أبوتشت التعليمية .

أكدت الكيميائية ثناء ضمرانى مدير وحدة حماية الطفل بأبوتشت ،إلى استمرار لجنة حماية الطفل بأبوتشت بالتعاون مع الجهات المعنية في تنظيم الندوات التوعوية، للتأكد من عدم تعرض أطفال المركز لأي شكل من أشكال العنف والإساءة والعمل مع مؤسسات الدولة المعنية لتحقيق المصلحى الفضلى للطفل ومعرفة أضرار الزواج المبكر وختان الإناث ومشاركة إيجابية بهدف تحقيق استقرار الأسرة المصرية،وذلك من خلال توضيح تلك المخاطر التي يتعرض لها الأطفال.

وأشارت ،،ضمرانى،، أن تلك الندوات تأتى بتوجيهات الدكتور ” خالد عبد الحليم ” محافظ قنا ، ورعاية “سميحة سعد “مدير الوحدة العامة بالمحافظة وإشراف “خالد بهيج” رئيس مركز ومدينة أبوتشت بالتنسيق مع الإدارة التعليمية ، ومكتبة الطفل والشباب .

أوضح ، مدير وحدة حماية الطفل بأبوتشت ،، بعمل لقاءات توعوية الهدف منها القضاء على جريمة الزواج المبكر وأضرار الختان للإناث وكافة الممارسات الضارة التي تلحق بالفتيات بما يتماشى مع أهداف استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 مشيرة إلى أنه تم توعية الحاضرين بضرورة تبليغ خط نجدة الطفل 16000 ووحدات حماية الطفل العامة والفرعية بالمحافظة في حالة رصد هذه الجريمة وذلك لمنعها ومعاقبة المتورطين فيه.

أضافت هناء همام باحث قانونى بوحدة حماية الطفل أن الهدف من تلك اللقاءات هو رفع وعي الجمهور بالقضاء على جريمة “ختان الإناث” من خلال تسليط الضوء على بعض الرسائل الهامة الخاصة بتجريم ختان الإناث والإجراءات المتخذة لردع المخالفين وتوضيح الآثار النفسية والجسدية لضحايا الختان و أن الزواج المبكر يشكل خطوره شديدة علي المجتمع، وفيه تهميش لحق الفتاة في السماح لها بالمرور بمراحلها العمرية التي يجب أن تمر بها،

وأكد أحمد الهوى مدير مكتبة الطفل والشباب أن الزواج المبكر له تأثير صحي ونفسي علي الفتاة والمجتمع، وأنه سبب من أسباب المشكلة السكانية فى مصر، وكيف يؤدى هذا الزواج إلى حرمان الفتاة من طفولتها ومن حقها فى الحصول القدر الكافى من التعليم، ومن ثم تكون أكثر عرضة للعنف الأسرى ولمخاطر الحمل والولادة فى سن صغيرة، بالإضافة إلى تأثيره على فرص الفتيات فى العمل وتمكينها اقتصاديا، بما يحقق لها الاستقلال والتوازن فى أسرتها ويحرمها من التمتع بمستوى معيشى مقبول .

قد يعجبك ايضا
تعليقات