القاهرية
العالم بين يديك

انطلاق مواكب الصيد في خليج السويس لبدء موسم الصيد

3

 

كتبت-هبه حسان

حرفة الصيد من أقدم الحرف التي يعمل بها أغلب سكان المدن الساحلية وتعد من أهمها ويرجع ذلك إلي عشق الناس للمأكولات البحرية وانتشار أسواق الأسماك في كل محافظة وانتشار المطاعم الكبري للمأكولات البحرية في جميع محافظات مصر .

لذلك الكثير ينتظر موسم الصيد، وانطلاق مراكب الصيد بشغف كبير ،عشقا للأسماك الطازجة واليوم وبعد توقف 4اشهر

أعلن جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، بدء موسم الصيد الجديد بخليج السويس، وإعادة فتح السواحل لسروح مراكب الصيد التي تعمل بحرف الجر لصيد الأسماك القاعية مثل «الجمبري، الحارت، البربوني، السبيط، الكلماري، الشعور، الوقار، الكشر»، و فلايك الأوت بورد لصيد الأسماك مثل «الشخرم، السيجان، النقط، الحفارة، الكابوريا»، وذلك بعد توقف الصيد على مدار 4 أشهر متواصلة.

 

صرح اللواء الحسين فرحات، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، أنه جرى بدء موسم الصيد الجديد بخليج السويس، وإطلاق إشارة إبحار مراكب الجر والأوت بورد في أولى رحلات الصيد بالموسم الجديد، بعد توقف دام لمدة 4 أشهر، بهدف منح البيئة البحرية راحة بيولوجية لتوفير فرصة لتكاثر ونمو الأسماك

وأشار شيخ الصيادين إلى إبحار 78 مركب صيد بخليج السويس مجهزة بالمعدات والأجهزة الحديثة، و320 فلوكة غزل، بعد فك الحبال والشيمات التي ربطتها على الرصيف خلال فترة الوقف، وغادرت مراكب “الجر” على كل منها من 12 إلى 15 بحارا وصيادا، يتولوا العمل في فرد الشباك وجمع الأسماك، ثم فرزها وتخزينها بغرفة التبريد، بجانب الأشغال المتعلقة بإبحار المركب

وأوضح أن الصيد المخالف خلال فترة الوقف صيفا يؤثر سلبا على حجم المخزون السمكي في الموسم الذي يلي الوقف، ويكون الضرر كبيرا على العاملين بقطاع الصيد إذ يضطر بعض ملاك المراكب إلى ربطها والتوقف عن السروح قبل الموسم الرسمي لوقف الصيد، بسبب قلة الأسماك وانخفاض حصيلة صيد المركب مقابل تجهيزات الرحلة وأجور صيادين

قد يعجبك ايضا
تعليقات