رانيا فتحي
في مثل هذا اليوم الثالث عشر من سبتمبر سنة 1957، توفي الممثل المصري “سراج منير”
سراج منير هو ممثل مصري، ولد في مدينة القاهرة، وكان عضواً في فريق التمثيل خلال فترات الدراسة حتى المرحلة الثانوية، وبعدها سافر إلى ألمانيا لدراسة الطب، لكنه سرعان ما تخلى عنها لكي يدرس السينما، وظهر خلال هذه الفترة في عدد من الأفلام الألمانية الصامتة، ثم عاد إلى مصر قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية، وانضم للعمل مع فرقة الفنان يوسف وهبي، كما عمل مع الفنان نجيب الريحاني. عمل سراج منير في السينما على نحو مكثف خلال حقبتي الأربعينات والخمسينيات، ومن أفلامه: (الشاطر حسن، أمير الانتقام، ليلة الحنة، لحن الخلود، سيدة القطار). توفى في عام 1957 عن عمر يناهز 53 عامًا.
14 معلومة عن سراج منير
توفى أثناء نومه وهذا الفيلم أصابه بذبحة صدرية..
شقيق المخرج فطين عبدالوهاب والمخرج حسن عبدالوهاب، وكان والدهما يشغل منصب مدير التعليم بوزارة المعارف.
كان عضواً في فريق التمثيل خلال فترات الدراسة حتى المرحلة الثانوية، وبعدها سافر إلى ألمانيا لدراسة الطب.
في ألمانيا وقع في غرام السينما، وشارك في عدد من الأفلام الصامتة هناك، لكنه عاد إلى مصر قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية والتي كانت ألمانيا محور الأحداث فيها.
تعرف على المخرج محمد كريم أثناء تواجده في المانيا
انضم للعمل في فرقة الفنان يوسف وهبي، كما عمل مع فرقة الفنان نجيب الريحاني المسرحية.
من أشهر أفلامه “الشاطر حسن، أمير الانتقام، ليلة الحنة، لحن الخلود، سيدة القطار”.
قدم فيلم “عنتر بن شداد” قبل أن يعيد الراحل فريد شوقي تمثيله في نسخة جديدة. عنتر بن شداد – سراج منير
شارك خلال مسيرته في 138 عملا فنيا بين السينما والمسرح، وأخرج 5 مسرحيات كان آخرها “اللي يعيش يا ما يشوف” في سنة 1956.
كان فيلم “حكم قراقوش” هو تجربته الوحيدة في اﻹنتاج، والذي تسبب في خسارة فادحة له، ما دفعه لرهن الفيلا التي كان يعيش فيها مع زوجته الفنانة الراحلة ميمي شكيب.
تكلف الفيلم حوالي 40 ألف جنيه وهو أضخم إنتاج في تاريخ السينما وقتها، وأصيب منير بعدها بذبحة صدرية نتيجة عدم تحقيق الفيلم إيرادات تغطي ميزانيته. سراج منير مع زوجته
سبب اختلاف اسم سراج منير عن أشقائه، يرجع لرغبة والده في تسميته سراج، ورغبة جده في تسميته منير، فوفقت والدته بين الرغبتين وأطلقت عليه اسم مركب “سراج منير”.
تعرف على ميمي شكيب في فيلم “ابن الشعب” عام 1934 وارتبط بها وأحبها، واعترضت أسرته على زواجه بها لأنها مطلقة، ولديها ابن من طليقها، فتعطل مشروع زواجهما.
بعد عدة سنوات انضم سراج منير لفرقة نجيب الريحاني المسرحية، ليلتقي مرة أخرى بميمي، ويتجدد حبهما، ويتدخل نجيب الريحاني لدى الأسرتين ليقنعهما بزواج الحبيبين، وتم الزواج بينهما بالفعل.
توفى سراج منير أثناء نومه يوم 13 سبتمبر 1957.