بقلم: توفيق عثمان توفيق
نسمع أحاديث يتناقلها العوام، وللأسف تُقال على بعض المنابر، فيظن الناس أنها أحاديث صحيحة. وقد كرس الإمام الألباني -رحمه الله- معظم حياته لجمع هذه الأحاديث وتصنيفها في سلسلة ينتفع بها طلبة العلم، جزاه الله عن الأمة خير الجزاء.
**الحديث الأول:**
“أبغض الحلال إلى الله الطلاق” حديث ضعيف.
**الحديث الثاني:**
“ما أُخذ بسيف الحياء فهو حرام”، لا أصل له.
**الحديث الثالث:**
“اختلاف أمتي رحمة”، لا أصل له.
**الحديث الرابع:**
“إذا صعد الإمام المنبر فلا صلاة ولا كلام”، لا أصل له.
**الحديث الخامس:**
“إذا كان الجو شديد الحرارة ألقى الله سمعه وبصره إلى أهل الأرض، فإذا قال الرجل: لا إله إلا الله ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني من حرك، وإني أشهدك أني قد أجرته”، ليس بحديث.
**الحديث السادس:**
“إذا ماتت الأم نزل ملك من السماء يقول: يا ابن آدم، ماتت التي كنا نكرمك لأجلها، فاعمل لنفسك نكرمك”، ليس بحديث.
**الحديث السابع:**
“اذكروا محاسن موتاكم”، ضعيف.
**الحديث الثامن:**
“أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم”، موضوع.
**الحديث التاسع:**
“اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد”، لا أصل له.
**الحديث العاشر:**
“اطلبوا العلم ولو في الصين”، لا يصح.
وقد روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار”.
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.