بقلم : ياسمين أحمد
الحياة أصبحت مليئة بالتظاهر والتقلبات التى جعلت أغلب الأشخاص يرتدون أقنعة ويخفوا حقيقتهم ليلعبوا أدوراً معينة فيها ، فى كثير من الأحيان تتظاهر الأشخاص بعكس ما بداخلها نتيجة الضغوط الإجتماعية أو التوقعات المختلفة من الآخرين ويأتى هذا التظاهر إما على المستوى الشخصي والأسرى والعلاقات الإجتماعية أو على المستوى المهنى أو الثقافى و في مختلف مجالات الحياة ، فقد يشعر البعض بالحاجة لتقديم أنفسهم بشكل معين ليتوافق مع متطلبات العمل وقد يكون غير مناسب له ولكنه يصر من داخله أنه الشخص المناسب ، وأحياناً يأتى التظاهر للتوافق مع معايير المجتمع أو لتفادى الحكم على الأشخاص أو نقدهم فإما يظهرون بالسعادة والمثالية أو التظاهر بالرضا ، وأحياناً بالصمت وأحياناً بكثرة الكلام ،، وفى الغالب يؤدى هذا التظاهر إلى التوتر والصراع الداخلى بين مايظهرونه وبين ما يشعرون به بالفعل ويؤثر على التواصل والعلاقات والصحة النفسية ، ولا شك أن بعض التظاهر أحياناً يكون صحى إذا كان إضطراريا التواجد مع أشخاص مزعجين ولهم تأثير سلبى على الآخرين ، ويحتاج عدم التظاهر إلى سلام ورضا داخلى وقوة إيمانية ونفسية ومعرفة كل شخص حدوده وعدم تخطيها ، فلابد من التوازن بين الصدق مع الذات والتكيف مع الواقع .
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- افتتاح السنة التكوينية الجديدة 2024-2025 بالمركز القطاعي للتكوين في الصيانة الصناعية بنابل .
- خالد الجندي يحكم المثل الشعبي “طلع من المولد بلا حمص”
- خبير أمن معلومات: ما حدث في لبنان بتفجير أجهزة البيجر عملية مخابراتية بامتياز
- نادي بني سويف الرياضي يحيي ذكرى المولد النبوي الشريف
- في اللقاء الأسبوعي للمحافظ بالقيادات التنفيذية الإعلان عن فتح باب التقدم للوحدات السكنية بمساحة ٩٠ متر بمشروع داره بالسويس
- استعدادات مكثفة للعام الدراسي الجديد باجتماع هام لمديري الإدارات التعليمية لضمان كفاءة العملية التعليمية
- تجهيز المسرح العالمي للحرب العالمية الوشيكة يجري على قدم وساق
- فرق مبادرة “بداية” تجوب المحافظات لتوزيع مستلزمات المدارس قبل بدء العام الدراسي الجديد
- لمحة تاريخية عن أرخبيل الجامور وقصر نوبة أو جزيرة زمبرة وسيدي داود بمعتمدية الهوارية
- اهم واخر القرارات لوزير التربية والتعليم
قد يعجبك ايضا
تعليقات