القاهرية
العالم بين يديك

نهاية حب وبداية أمل

56

 

بقلم /علي بدر سليمان

ملاحظة:

هذه القصة غير حقيقية ولم تحدث في الواقع ولا علاقة لها بأحد الأشخاص في الواقع وجميع الشخصيات في هذه القصة وهمية غير حقيقية

من تأليف الكاتب.

-8-

وعندما علم أحمد بما فعل أبيه بوائل صديقه

علم علم اليقين بأنه هو من قتل والدته وماأكد

له فكرته هي راوية حيث قالت له بأن والدته

كانت على خلاف دائم مع أبيه واعتقدت بأن

موتها سببه هو تهديدها لمراد بأنها ستبلغ

السلطات المحلية عنه وعن جريمته بحق

وائل الذي كان يدعي بأنه صديقه.

غضب أحمد كثيرا وقرر أن يقتل والده.

لكن قمر لم تتقبل فكرته ومنعته من ذلك

وقالت له أنها ستنتقم له ولوالدته من والده

المتجبر الظالم .

تأثرت قمر كثيرا بما سمعته وحزنت حزنا

عميق وقررت أن تذهب إلى والدها وتحكي

له القصة بأكملها وفعلا قامت بذلك وأخبرته

بما سمعته من أحمد وعمته راوية وقد

أخبرها والدها بأن وائلا كان صديقه المقرب

وأنه كان ذو أخلاق حميدة طيب القلب

ووعدها بأنه سيحاسب مراد على مااقترفت

يداه بحق وائل وحق زوجته سعاد المسكينة .

استدعي مراد للتحقيق معه وبعد مواجهته

بكلام الشهود اعترف بجريمته النكراء وبأنه

هو من قتل وائل لأنه كان يغار منه ويخاف

أن يسرق سعاد منه وبأنه هو من قتل زوجته

سعاد خوفا منها وهي التي كانت قد هددته

بإخبار السلطات لمحلية عن جريمته

فقرر التخلص منها وقد دس السم لها في

الطعام وقتلها بدم بارد وجعلها تموت ببطئ

شديد.

انتهت مرحلة مؤلمة وصعبة في حياة أحمد

وعادل وجمانة وحلت مرحلة أخرى يسودها

الهدوء والحب والوداد فقد تزوج عادل من

زميلته في الدراسة تدعى رباب وأنشأ ورباب

عائلة جميلة وتزوجت جمانة وسافرت مع

زوجها وتزوج أحمد من قمر حيث قبل

والد قمر تزويجها منه بعد أن سمع بقصتهم

وكيف عاشوا حياتهم بالظلم والقهر والخذلان

فقرر أن يزوجهم ليعيشوا بقية حياتهم

سعداء وأن ينسوا ماحل بهم من ظلم في

الماضي ويعيشوا مرحلة جديدة يسودها

الحب والطمأنينة.

قد يعجبك ايضا
تعليقات