القاهرية
العالم بين يديك

نهاية حب وبداية أمل

63

بقلم: علي بدر سليمان

ملاحظة:
هذه القصة غير حقيقية ولم تحدث في الواقع ولا علاقة لها بأحد الأشخاص في الواقع وجميع الشخصيات في هذه القصة وهمية غير حقيقية
من تأليف الكاتب.

-4-

لقد استطاع مراد بفصاحته وحلاوة لسانه
أن يدخل في أعماق بيت أهل سعاد بما قدمه
أيضا لهم من مال وهدايا كثيرة وجعلهم يحبونه
رغم كره سعاد له فهي لم تكن لتحبه برغم
كل الهدايا التي قدمها لها وتقدم لخطبتها لكنها
رفضته على عكس أهلها الذين رحبوا به وأخذوا يضغطون على سعاد لتوافق أن يتزوجها
ساءت الأمور بين سعاد وأهلها بسبب مراد
ورفضها له وضغط أهلها عليها كثيرا لكي
توافق على الزواج منه.
قبلت سعاد بالزواج من مراد مرغمة
وأخذت المشاكل تظهر بينها وبينه بعد
الزواج بمدة قصيرة.
وذلك بسبب عدم قدرة سعاد أن تنسى
حبها لوائل وقد اقتنعت سعاد بأن مراد قد
كذب عليها عندما أخبرها بأنه قد قتل وائلا
من دون قصده وأنه قتله خطأ بسبب المال .
ساءت الأمور بينهما وحتى بعدما أنجبت
سعاد الأطفال الصغار الثلاثة بقي مراد
يضربها ويعنفها أمام أطفالها ماجعل الأطفال
يكرهونه بسبب أفعاله بأمهم وبهم ويميلون
لجانب والدتهم الطيبة المسكينة حيث لم يكن
يعاملهم معاملة حسنة بل كان يضربهم
ويوبخهم على أتفه الأمور وأصغرها .
كان أحمد يحب والدته كثيرا وكان متعلقا
بها حد الجنون وعندما كان والده يضرب
والدته كان أحمد يبكي بحرقة ويعض على
أسنانه رافضا ذلك الواقع المرير الذي يعيشه
هو وأخوته ووالدته المسكينة.
لم تكن سعاد تخبر أهلها بما يحدث معها
بعد وفاة والدها خوفا على والدتها وأختها
الصغيرة راوية فهي تعلم علم اليقين بأن
مراد قد يقتل أهلها لو أخبرتهم بشيء
مما تعانيه أو تعرفه عن مقتل وائل.

قد يعجبك ايضا
تعليقات