القاهرية
العالم بين يديك

نهاية حب وبداية أمل

148

علي بدر سليمان

ملاحظة:
هذه القصة غير حقيقية ولم تحدث في الواقع ولا علاقة لها بأحد الأشخاص في الواقع وجميع الشخصيات في هذه القصة وهمية غير حقيقية
من تأليف الكاتب.

-3-

بعد فترة طويلة من حادثة القتل تلك وبعدما
سجلت حادثة قتل وائل ضد مجهول حيث لم
تعرف السلطات المحلية من قتله ولم تعثر على
دليل يدين أحد ما .
قرر مراد أن يذهب إلى سعاد ليخبرها بأنه
يريدها زوجة له .
وقد تفاجأ مراد وانصدم حينما أخبرته سعاد
بأنها رأته وهو يطعن صديقه وائل بعدما
استدرجه إلى منطقة غير مأهولة لكنها لم
تبلغ السلطات عنه لعدم معرفتها سبب قتله
لصديقه.
اسود وجه مراد وشحب بعدما أخبرته سعاد
بما رأته وشاهدته في تلك الليلة المظلمة وأخذ
يتلعثم بالكلام وصار يبكي وينوح في محاولة
منه لاستغلال طيبة قلب سعاد وعطفها وحنانها
وقام بتأليف قصة غريبة عن وائل.
وأخبرها بأن وائل قد استدان منه المال الكثير
وعندما أخذ يطالبه بماله رفض أن يرد له المال.
وأخبرها أيضا أنه لم يكن ينوي أن يطعنه وكان
يقصد إخافته فقط.
لكن وائلا حاول أن يضربه مااضطره
لطعنه دفاعا عن النفس ولم يكن يعلم بأنه
سوف يموت من جراء طعناته.
استطاع مراد بكلامه وتمثيليته القذرة أن
يستدر عطفها وحنانها وقد ترجاها بألا تبلغ
السلطات المحلية عنه حتى لا يقضي بقية
حياته خلف قضبان السجن أو يفقد حياته
جراء مااقترفت يداه وأخبرها بأنه يحبها
كثيرا وأنه يكره السجن ولا يستطيع أن يعيش
فيه حتى مجرد يوم واحد.
وبعد مدة أخذ مراد يتردد إلى منزل سعاد
كثيرا وكان أهل سعاد فقراء جدا لا يملكون
إلا النزر اليسير ولكنهم كانوا أهل كرم محبين
للضيف .
لم تخبر سعاد أحدا من أهلها بما فعله مراد
بوائل الذي تحبه سوى أختها راوية التي كانت
تسألها عنه باستمرار.

يتبع………

قد يعجبك ايضا
تعليقات