القاهرية
العالم بين يديك

في رحاب ايه

111

كتب : معاذ طه
*وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ*
لو تدبرنا هذه الآية ووضعها كل منا نصب عينيه أدركنا حقيقة الحياة الدنيا فهى دار إختبار للعبد فقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى بأننا الية راجعون وأن الدنيا ممر لا مقر وأن الإنسان سوف يحاسب على جميع أفعاله صغيرها و كبيرها ..
فاحذر ياعبد الله من الذنوب وارتكاب المعاصى وظلم العباد وظلم نفسك اولاً فما تفعله اليوم سوف يعرض عليك يوم القيامة
“وكل ساق سيسقى بما سقى ولا يظلم ربك أحدا ”
فاتقى الله حيثما كنت وأعطى كل ذى حق حقه .. أدرك حقيقة الدنيا فهى ليست دائمة لأحد فاتقى الله ف بيتك وعملك ومع أولادك ومع اصدقائك وجيرانك اتق الله في كل شئ .
واحذر ذنوب الخلوات فهى أصل الانتكاسات .
أوصيكم دائماً بالمسارعة إلى التوبة والإنابة والاستغفار قبل فوات الأوان قبل أن يأتي يوم القيامه وتعرض أعمالنا على الله .
سارعوا فى رد الحقوق إلى اهلها
وتقوا الله فإن التقوى خير زاد المؤمن ” وتزودوا فإن خير الزاد التقوى”
وتتعدد ثمرات التقوى على العبد منها :
_دخول الجنة قال تعالى “إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ’
_وهى مخرج من الهم والغم قال تعالى” وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً ”
_وسبب لتيسير الأمور قال تعالى” وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً”
_وهي فتح أبواب الرزق من حيث لا يحتسب العبد قال تعالي:” وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ”
_وسبب لمعية الله قال تعالى :”إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ ”
_ وهى الميزان الذى يوزن به العبد قال تعالى:”إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ”

قد يعجبك ايضا
تعليقات