أحمد عبد العال بكري
نقلا عن د. ألفت المزلاوي عضو مجلس النواب حزب الشعب الجمهورى بسوهاج على حد قولها
مصر حتي الآن لم تحصل إلّا علي ميدالية برونزية وحيدة من مجمل الألعاب الفردية والجماعية التي تشارك بها في الأولمبياد المقامه بباريس وهذه فضيحة مدوية لا تليق باسم مصر وتاريخ مصر وعلم مصر ولا يجب السكوت عنها دون تحقيق صارم وعقوبات رادعة تصل للحبس، إذا لزم الأمر.
التجارب أكدت أن مصر لا تستطيع إعداد لاعب أولمبيي وليس لديها العلم ولا الكفاءة ولا الصبر للقيام بذلك ، وطالما ذلك كذلك، فأنني أري توفيرًا للميزانيات والنفقات أن تُلعب كافة الألعاب الفردي منها والجماعي من باب “الهواية والتسلية” بينا وبين بعضينا؛ لا من باب الاحتراف والمشاركات الخارجية، إحنا مش قدها، منعًا لتكرار هذه الفضائح المؤلمة التي سجلها وما يزال العالم كله.
ما حدث في الأولمبياد الحالية قل ما توصف بالفضيحة وهو ما لا يليق بنا ولا نرضاه علي أنفسنا ويجب أن يحاسب بكل قسوة من شارك في هذه “الخيبة الثقيلة” التي لن ينساها التاريخ ولن تغفرها الأجيال.
أطالب بكشف حساب وتحقيق واسع مع الجميع من الوزير نفسه ورؤساء الاتحادات والمسئولين وصولًا للاعبين للكشف عن أسباب الإخفاق والفشل في عدم الحصول علي أية ميدالية سواء ميدالية برونزية يتيمة جاءت بشق الأنفس، والهزائم النكراء المؤلمة في بقية الألعاب.
المواطن المصري المحب للالعاب الرياضية بأنواعها حزين للغاية، حزين وهو يري بقية الدول المشاركة تحصد يوميًا الميداليات المختلفة في الأولمبياد بينما نحن نخسر كل يوم وتتبدد أمالنا كل يوم ونزحف بخيبة شديدة نحو انتهاء الأولمبياد دون الحصول علي أي شيء.. يالها من حسرة.
أطالب بحل كافة الإتحادات الرياضية وفي مقدمتها اتحاد كرة القدم ثم بقية الاتحادات وتعطيل العمل بها وتوجيه كافة ميزانيتها لابتعاث المدربين واللاعبين لتلقي دورات متخصصة في أكاديميات دولية كبري والاعداد مبكرًا للاولمبياد القادمة، مصر أصبحت خالية من أية مدربين خبراء لديهم القدرة علي تدريب لاعبين يحصلوا علي ميدالية معدنية من أي نوع.
طالما أن هناك مكافآت تحصل عليها اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية عند الحصول علي الميداليات والبطولات، يجب في المقابل أن تكون هناك عقوبات عند وقوع الخسائر وتزيد إذا كانت الخسائر بطعم “الفضائح” تمامًا كما حدث في مباراة المغرب المخزية.
اللعب باسم مصر يجب أن يحظي بجدية كافية لتحقيق ميداليات ورفع علم مصر وعزف نشيدها الوطني، هذا فقط ما أفهمه لو أردنا أن نصبح جزءًا من العالم الأول، السيّد، المهيمن والكبير.