القاهرية
العالم بين يديك

ما بين الحلم والواقع

84

كتبت _ أمال فريد
من منا لم يحلم
من منا لم يخطط لمستقبله
من منا سعي واجتهد ليحقق حلم حياته
فأحلامنا هي وقودنا وأملنا في تحقيق حلمنا غدا
ولكن احيانا يكون الحلم والامل هما سبب للالم
وفي تلك لحظة شعورنا بالالم تتحطم احلامنا
ونلعن اللحظة التي حلمنا بها
والامل الذي تعلقنا به
وننسي ان الفرق بين الحلم والواقع
ان الحلم نحن ما نصنعه
والواقع هو الذي نعيشه بكل تفاصيله الصغيرة والكبيرة
فالواقع محكوم بالاقدار والقوانين
والحلم محكوم بامنيات وامال لا تخضع للعقل بل يتحكم فيها القلب
ولكن علينا ان نضع مبدا الاحتمالات امام اعيننا
فأحتمال يتحقق الحلم ولكن قد يتأخر فعليك ان لا تهدر وقتك في احلام اليقظة والتخيلات
فالحياة لا شئ يحتمل فيها
فالاشخاص المحيطون بك قد يرحلون عنك غدا وتفرق بينكم الحياة والظروف
فاحلامك اليوم قد تكون سبب المك ولكن غدا ستكون سبب سعادتك
فيجب ان تجتهد ليصبح الحلم واقع
فاحلم وخطط وتأمل لكن دون ان توهم عقلك ان كل ما تحلم به سيتحقق بالطريقة التي تراها
فاحيانا تتاخر احلامنا لتتحقق
واحيانا لا تتحقق فنشعر انها نهايه العالم وانها نهايتنا
فنسير عكس سفينة الحياة
ولكن مع الايام ومع كل لحظة الم
فستجد ان سفينة الحياة ترسي بك علي برالامان
ويتحقق حلمك
فارضي بالواقع كما هو وحدد هدفك وخطط لاحلامك وكن متفائلا ليتحقق حلمك وتسير بك سفينة الحياة الي شاطئ السعادة
حلم = هدف – تخطيط – تفائل
تحقيق الحلم = السعادة

قد يعجبك ايضا
تعليقات