القاهرية
العالم بين يديك

إيران تخطط لمهاجمة إسرائيل في التاسع أغسطس، يوم تيشا بآف

73

د. إيمان بشير ابوكبدة

كشفت مصادر استخباراتية غربية لقناة سكاي نيوز عربية، إن لديها أدلة على أن إيران تخطط لمهاجمة إسرائيل في التاسع من أغسطس ردا على اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية.

وتشير التقارير إلى أن الهجوم الإيراني سيتم بالتنسيق مع حزب الله في يوم تيشا بآف، وهو اليوم الذي يحزن فيه اليهود على فقدان المعبدين الأول والثاني.

في يوم تيشا بآف، يندب اليهود تدمير الهيكلين الأول والثاني. وخلال هذا الحدث السنوي، يصومون ويحزنون ويمارسون إنكار الذات.

صرحت ثلاثة مصادر لصحيفة نيويورك تايمز أن إيران تخطط للرد على اغتيال هنية. وقد ردد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي نفس الرأي في تغريدة على حسابه على موقع تويتر، حيث كتب: “في أعقاب هذا الحدث المرير والمأساوي الذي وقع داخل حدود الجمهورية الإسلامية، أصبح من واجبنا أن ننتقم”.

وأشار التقرير إلى أن هناك تأثيراً عاطفياً ونفسياً في استهداف إسرائيل في يوم الحداد المقدس.

وذكر التقرير أن الإسرائيليين اليهود قد يشعرون بالضعف بشكل خاص في هذا اليوم، وهو ما يضيف طبقة إضافية من العذاب النفسي.

هجمات سابقة على أيام الاحتفال اليهودية
وقد ركزت الدول العربية هجماتها على الأعياد اليهودية في الماضي، كما كان الحال في السابع من أكتوبر الذي صادف عيد سيمحات توراة والسبت، وحرب يوم الغفران عام 1973.

ويقال أيضا إن هناك سببا رمزيا لمهاجمة هذا التاريخ، وهو إحياء الصدمات التاريخية وإعادة عرض صور الدمار.

وأخيرا، ذكر البعض أن إيران تأمل أن يؤدي الهجوم في هذا اليوم إلى إحداث عنصر المفاجأة. ورغم أن قوات الأمن قد تكون مشغولة بشعائرها الدينية أو تسوية الخلافات، فإنها قد تكون غير مستعدة لهجوم عسكري.

وذكرت قناة سكاي نيوز عربية أن التغطية الإعلامية للهجوم من شأنها أن تنقل رسالة إلى العالم الإسلامي مفادها أن “إسرائيل معرضة للتدمير كما كان اليهود تاريخيا”.

ورغم أن التقرير زعم أن هذا قد يدفع المجتمع الدولي إلى إيجاد حلول سياسية للصراع، فإنه من غير الواضح كيف تم التوصل إلى هذا الاستنتاج.

ونشر التقرير أيضا أن الهجوم في هذا اليوم قد يعيد الروح المعنوية للمقومة التي تهاجم إسرائيل، وينشطها لهجمات مستقبلية.

الهجوم الإيراني السابق
حاولت إيران شن هجوم على إسرائيل في أبريل، لكنها لم تنجح إلا في تحقيق عدد قليل من الضربات المباشرة من خلال مئات الطائرات بدون طيار والصواريخ التي أطلقتها على إسرائيل.

وبحسب المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري، فإن 99% من الصواريخ التي أطلقت – 170 طائرة بدون طيار محملة بالمتفجرات، و30 صاروخا مجنحا، و120 صاروخا باليستيا – أسقطتها إسرائيل وحلفاؤها، مما تسبب فقط في أضرار طفيفة لقاعدة جوية إسرائيلية في جنوب إسرائيل.

قد يعجبك ايضا
تعليقات