القاهرية
العالم بين يديك

حماس تتوعد: مقتل زعيمها “لن يمر دون عقاب”

49

د. إيمان بشير ابوكبدة

حملت حماس اليوم إسرائيل مسؤولية مقتل رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في طهران، وقالت إن هذا القتل “لن يمر دون عقاب”.

كما انضمت السلطة الفلسطينية ودول مثل إيران وتركيا وروسيا إلى أدانت مقتل الزعيم.

وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن هنية “توفي نتيجة هجوم صهيوني غادر”.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن عباس الذي يحكم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة “أدان بشدة اغتيال القيادي في حركة حماس واعتبره عملا جبانا وحدثا خطيرا”.

ودعا جماهير وقوى الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والصبر والحزم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته وصف آل الشيخ “اغتيال” هنية بأنه “عمل جبان”.

وقالت حركة حماس، التي تخوض حربا مع إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، اليوم إن هنية قتل في هجوم نسب إلى إسرائيل، في طهران، حيث كان في زيارة رسمية لحضور حفل تنصيب رئيس البلاد الجديد مسعود بيزشكيان. .

وحتى الآن لم تعلن السلطات الإسرائيلية مسؤوليتها عن الهجوم ولم تؤكد مقتل هنية.

وردا على ذلك، ذكرت إيران أن وفاة هنية ستعمل على تعزيز العلاقات بين البلاد والشعب الفلسطيني.

ونقلت وكالة مهر الرسمية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قوله إن استشهاد الأخ إسماعيل هنية في طهران سيعزز العلاقات العميقة والمتينة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفلسطين الحبيبة والمقاومة.

كما أعرب الكنعاني عن “تعازيه باستشهاد إسماعيل هنية”.

وقد ردت دول أخرى بالفعل على وفاة زعيم حماس، حيث أدان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف “الاغتيال السياسي غير المقبول”.

وأدانت تركيا “القتل الدنيء” الذي تعرض له هنية، الحليف المقرب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وكتب مكتب رئيس الدبلوماسية التركية هاكان فيدان “مرة أخرى، ثبت أن حكومة نتنياهو ليس لديها نية لتحقيق السلام”.

ولد هنية في مخيم الشاطئ للاجئين في قطاع غزة الذي احتلته مصر عام 1962. ودرس في الجامعة الإسلامية بغزة، حيث انخرط لأول مرة مع حركة حماس. حصل على ليسانس الأدب العربي عام 1987.

تم اختياره لرئاسة حكومة حماس في عام 1997 وفي عام 2006 قاد قائمة الحركة التي فازت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وأصبح رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية مع حركة فتح التي يتزعمها محمود عباس.

وانتهت الخلافات بين التشكيلين بطرد فتح من غزة وبقاء حماس على السلطة في القطاع منذ عام 2007.

قد يعجبك ايضا
تعليقات