اللجنة الجهوية لمقاومة داء الكلب توصي بلديات الجهة
عبدالله القطاري من تونس
في إطار حماية صحة المواطنين والتوقي ومكافحة داء الكلب والحد من ظاهرة إنتشار الكلاب السائبة ، أشرفت السيدة صباح ملّاك والية نابل بمعية السيد الكاتب العام للولاية يوم الأربعاء 31 جويلية 2024 على جلسة عمل اللجنة الجهوية لمقاومة داء الكلب بحضور السادة معتمدي الجهة ، المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية ، المديرة الجهوية للصحة ، الممثل الجهوي للبيئة ، رئيس دائرة الشؤون البلدية ، الكتّاب العامين للبلديات ، رئيس الفرقة الجهوية للشرطة البلدية وممثلي المصالح الأمنية من شرطة وحرس والإدارة الجهوية للشؤون الإجتماعية .
أبرزت السيدة الوالية في بداية الجلسة المجهودات المبذولة من قبل الجهة من خلال دعوة البلديات لإحداث مراكز مختصة لتلقيح وتعقيم الكلاب السائبة وتقديم الرعاية اللازمة لها لمنع تكاثرها واللقاءات المتعددة مع الجمعيات الوطنية والدولية المختصة في العناية بالكلاب السائبة وتعقيمها وتلقيحها .
وتم خلال الجلسة إستعراض الإجراءات المتخذة من قبل مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية فيما يتعلق بحملات التلقيح التي شملت 26973 كلب وقط في إطار برنامج يهدف إلى تلقيح 45 ألف من الحيوانات ، كما إستعرض ممثل الإدارة الجهوية للصحة بعض المعطيات للحوادث التي تعرض لها المواطنون من قبل الكلاب والقطط .
وبعد التحاور والنقاش ، دعت السيدة الوالية اللجان المحلية لمكافحة داء الكلب إلى الإنعقاد تحت إشراف السادة معتمدي الجهة مع تشريك كافة الأطراف المتدخلة وإتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية وتوفير الظروف الصحية الآمنة للمواطنين عن طريق تكثيف عمليات التحسيس والدعوة للمساهمة الفعالة في إنجاح حملات تلقيح الحيوانات وإصطحابها لتسهيل عمل فرق التلقيح والتحسيس بخطورة هذه الظاهرة على صحة المواطن .
️كما دعت السيدة الوالية بلديات سليمان ، الحمامات ونابل إلى تفعيل عمل المراكز المختصة لتلقيح وتعقيم الكلاب السائبة عبر توفير الموارد البشرية اللازمة عبر إنتداب الأطباء البياطرة سيما وأن مجال عملهم يشمل أيضا المسالخ وأسواق السمك .. ، كما تمت دعوة بقية البلديات إلى مواصلة تركيز هذه المراكز وتوفير الموارد البشرية لها خلال السنة القادمة في إطار مشاريع مشتركة تضم عددا من البلديات لتشمل هذه المراكز كامل مناطق الولاية .
