كتبت دولت فاروق
اختص الله عز وجل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على غيره من البشر بكثير من الخصائص وذلك إعلاءً لمرتبتهِ وشأنه وبيانًا لعظيم منزلتهِ وقدره .
ومن بين هذه الخصائص كثرة زوجاته صلى الله عليه وسلم والتي كانت وما زالت محل نزاع وشبهات بين أعداء الإسلام قديمًا وحديثًا.
وأم المؤمنين هي كنية تطلق على الواحده من زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي كناهن بذلك الحق تبارك وتعالى .
يقول المحققون من أهل العلم أن أمهات المؤمنين يعتبرن أمهات للنساء والرجال جميعًا على الراجح
قوله تعالى ﴿ٱلنَّبِیُّ أَوۡلَىٰ بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ مِنۡ أَنفُسِهِمۡۖ وَأَزۡوَ ٰجُهُۥۤ أُمَّهَـٰتُهُمۡۗ ﴾ [الأحزاب ٦]
سوره الاحزاب 6
إذا ما السبب الذي جعل زوجاته صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ؟
هنً أمهات المؤمنين في وجوب الإجلال, والتعظيم, وحرمه النكاح على الرجال, وحجبهن بخلاف الأمهات
إلا أن أمومتهن لا توجب ميراثًا كميراث أمومة التبني.
وقيل لما كانت شفقتهن عليهم كشفقة الأمهات أُنزلن منزلة الأمهات .
وأمهات المؤمنين منهن القريشيات وهن ست (خديجة بنت خويلد – سوداء بنت زمعة -عائشة بنت أبي بكر -حفصة بنت عمر بن الخطاب- وأم سلمة -وأم حبيبة بنت أبي سفيان ).
و العربيات من غير قريش أربع
(زينب بنت جحش -جويرية بنت الحارث- زينب بنت خزيمه ـ ميمونة بنت الحارث).
ومن غير العرب واحدة وهي سيدتي( صفية بنت حُيي )من بني إسرائيل .