أحمد عبد العال بكرى
طالعتنا المواقع الإخبارية والصحف والأخبار العالمية المعنية بمتابعة أولمبياد باريس المقام بفرنسا بخروج عدد من لاعبات ولاعبى بعض الألعاب الفردية وداعاً نهائيا لا رجعة فيه مثل وداع ثنائي الرماية المصرية، ريماس خليل ومي مجدي، بطولة دورة الألعاب الأولمبية في فرنسا، “أولمبياد باريس 2024”، ضمن منافسات الـ10 متر بندقية هوائية.
حيث حصدت ريماس 625.5 نقطة، واحتلت المركز 29، بينما حصدت مي 624.7 نقطة واحتلت المركز 35، في بطولة يتأهل فيها أول 8 لاعبات من التصفيات إلى النهائي.
كما ودعت أيضا هنا جودة المصنفة ” ٣٢ عالمياً ” من تنس الطاولة والتى منيت بهزيمة كبيرة أمام نظيرتها الهولندية بريت إيرلاند المصنفة ” ٧٤ عالمياً ” بنتيجة (4-0) في نتيجة كارثية، لتودع منافسات تنس طاولة فردي سيدات من دور الـ 64.
وكذلك ودعت يارا الشرقاوى لاعبة منتخب لسلاح الشيش البطولة بعد أن لحقت بقطار الهزيمة من بطلة الصين هوانج كيانكيان المصنفة رقم ١٥ عالمياً بنتيجة 15-5 فى دور الـ32 .
والتساؤلات هنا كثيرة جداً لماذا هذه البدايات المخزية فى الألعاب الفردية ؟
هل تلقى هؤلاء اللاعبات تدريبات كافية قبل المغادرة من أرض الوطن إلى تلك البطولة ؟
من المسؤول عن تلك الإخفاقات المهينة والتى تسببت فى إصابة الجماهير بالإحباط ؟
هل سيتم محاسبة هؤلاء المقصرين فى والمتسببين فى تلك الهزائم المتتالية ؟
وهل بالفعل هؤلاء الذين تمت هزيمتهم وخروجهم مبكراً فعلاً لاعبات فى تلك الألعاب وكن يمارسنها أم أنهن ضيوف علي اللعبة ؟
أتمنى الفترة القادمة أن يتناول السادة أعضاء مجلس النواب هذه التساؤلات ومحاسبة المتسببين فى عدم رفع العلم المصرى داخل أروقة الأولمبياد وإن لم يستطع نواب الشعب تقديم المسؤولين عن هذه الفضائح للمحاسبة فعلى الحكومة توفير تلك النفقات التى تصرف على هذه البعثات الرياضية الهزلية وصرفها فى أماكنها الشرعية ويا دار ما دخلك أولمبياد.