كيفية علاج آلام عضلات الفخذ بعد الجري
د. إيمان بشير ابوكبدة
عندما تركض لمسافات طويلة، تتعرض عضلاتك لقدر كبير من العمل والإجهاد حيث تنقبض وتسترخي مرارا وتكرارا. وقد يؤدي هذا الإجهاد إلى تورم العضلات.
عوامل الخطر لألم الفخذ بعد الجري
إن إرهاق نفسك بالجري عالي الكثافة يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بتشنجات الفخذ.
إن المشي لمسافات تزيد عن 30 كيلومترًا دون منح عضلاتك قسطًا من الراحة قد يعرضك أيضًا لخطر الإصابة بتشنجات الفخذ.
يؤدي الجري على الأسطح الجبلية إلى زيادة الضغط على فخذيك، مما يجعلهما أكثر عرضة للتشنجات.
إن الجري بسرعة أكبر من سرعتك المعتادة يضع ضغطا إضافيا على عضلاتك، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالتشنجات.
مع تقدمك في العمر، تميل عضلاتك إلى أن تصبح أقل مرونة، مما يجعلها أكثر عرضة للتشنج.
إن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم قد يضع ضغطًا إضافيا على عضلاتك ويزيد من احتمالية الإصابة بالتشنجات.
إن عدم الالتزام بروتين التمدد الخاص بك يمكن أن يجعل عضلاتك غير مستعدة لمتطلبات الجري، مما يزيد من خطر الإصابة بالتشنجات.
علاجات منزلية لألم عضلات الفخذ
الملح
إن التعرق الشديد وشرب كميات كبيرة من الماء العادي قد يؤديان إلى تقلصات العضلات.
عندما تتعرق، تفقد الملح معه، ويعتقد أن فقدان الملح هذا مسؤول عن تلك التقلصات المزعجة. ينصح بإضافة قليل من الملح إلى كوب من الماء ويشرب بعد التمرين أو حتى تناول وجبة خفيفة مالحة.
حمامات ملح إبسوم
ملح إبسوم هو في الواقع اسم فاخر لكبريتات المغنيسيوم، وهو يتكون من مزيج خاص من المغنيسيوم والكبريت والأكسجين.
حمامات ملح إبسوم تساعد بالفعل في تقليل آلام العضلات وتخفيف تلك التقلصات. وذلك لأن المغنيسيوم يلعب دورا كبيرا في العديد من العمليات التي تؤثر على وظيفة العضلات. ينصح بإضافة كوبين من ملح إبسوم إلى الماء في حوض الاستحمام، ويغمر الجسم بالكامل فيه لمدة 15 دقيقة على الأقل.
تدليك الفخذ
تكمن سحر التدليك في قدرته على تقليل تصلب العضلات وتحسين عملية التعافي. على وجه التحديد، يمكن لتقنية التدليك التي تستغرق 10 دقائق والتي تسمى “التدليك بالقطع”، والتي تتضمن التمدد والعجن والضغط، أن تعمل العجائب لعضلات الفخذ الرباعية (العضلات الموجودة في مقدمة الفخذ).
الأدوية المضادة للالتهابات
قد تكون مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين والنابروكسين، فعالة في تخفيف الألم على المدى القصير. فهي تعمل عن طريق تقليل الالتهاب في المنطقة المصابة.
من المهم استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية بحكمة واتباع الجرعة الموصى بها. ورغم أنها تعتبر آمنة بشكل عام، إلا أنها قد تسبب آثارا جانبية محتملة على الجهاز الهضمي والكلى والقلب والأوعية الدموية.
