بقلم توفيق عثمان توفيق
مع بداية الخلافة العباسية ونهاية الخلافة الأموية لما جاء عسكر أبو العباس عبد الله السفاح الملقب بالسفاح بقيادة عامر بن إسماعيل لقتل مروان بن محمد آخر خلفاء الدولة الأموية فى دمشق (72 هـ- 13 ذو الحجة 132هـ/ 691 – 23 يوليو 750 م)،
الملقب بمروان الحمار وأطلق عليه هذا اللقب لشدة صبره في الحرب.
خرج مروان وبيده سيفًا وقاتل حتى قتل فأمر عامر بقطع رأس مروان، بينما الرأس ملقى على الأرض جاءت هرة فأكلت لسانه فقال عامر: “لو لم يكن في الدنيا شيء عجيب إلا هذا لكفى لسان مروان الخليفة في فم هرة”
ودخل عامر مخدع مروان، فأكل طعامه واتكأ على مجلسه، ونادي ابنة مروان لمنادمتها ليلا.
فقالت له: “يا عامر إن الدهر الذي أطاح بمروان، وجاء بك مكانه، فأكلت طعامه وجلست مجلسه ليعظك موعظة كاملة ويوقظك من نومك”.
فخجل عامر من كلامها، وخلى سبيلها
وكذا الدنيا دول بين الناس إن دامت لأحد ما وصلت لغيره .
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- بعد دهس قطار العمر لهم ضحايا التفوق يصرخون من تأخر أحلامهم ومن تبخر آمالهم
- خادم المجاهدين
- الزمالك يشكر السيسي ومحمد بن زايد على حل أزمة لاعبيه المحتجزين في الإمارات
- تحليل حول تأثير محمد صلاح على الدوري الإنجليزي
- رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل رئيس مجلس إدارة مجموعة أكديما وعدداً من رؤساء الشركات التابعة
- ما يمكن خير
- وزير الرياضة يشهد المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل النسخة التاسعة لماراثون زايد الخيري
- نفى شائعات تغيير لون تماثيل أسود كوبري قصر النيل: أعمال صيانة دقيقة وفق المعايير الفنية
- في إطار فعاليات المؤتمر الدولي ” الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة” بالدوحة
- مصر تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع على قاعدة عسكرية للجيش التشادي بولاية “بحيرة تشاد”
السابق بوست
القادم بوست
قد يعجبك ايضا
تعليقات