القاهرية
العالم بين يديك

منارة العلم

66
بقلم علي بدر سليمان
إني إلى العلياء أطمح أرغب
وكم سهرت ليال أدرس أتعب
وكم توجهت إلى البارئ الذي
لا يضيع جهد حليم واصب
كل المنى أن أبلغ المجد والعلا
وأصبح منارة في العلم مسهب
لا أنظر إلى الخلف لأني مدرك
بأني في صفحات المجد سأكتب
وكم من الصعاب ذللت وكم
صعدت الجبال وعدت أواظب
وإني في العقول النيرة أنوص
فأستلهم الأفكار وأعود أكتب
الوقت يمضي والجنون طريقه
أخاطبه برفق لكنه يتهرب
وإني أرى النوائب أحطن بي
والأسد لا يهاب الوغى ومآرب
كل امرئ يبتغي مرضاة ربه
وفعل الخير عند الله محبب
ما كل من رام العلا قد نالها
ولكل مجتهد نصيب يحسب
قد يعجبك ايضا
تعليقات