تأليف: سمر فتحى
حينما تحين ساعتى
عندما أموت
لا أريد نواح ولا عويل
قد هدأت الروح
وعادت الامانه لخالقها
أتوقعهم ملائكة بيض
ضاحكى الوجه مبتسمين
سعداء منتظرين
هذه الروح لتعود الي الاحباب
الذين فارقوا قبلها
ليجتمعوا من جديد
حتى الوقت المعلوم
لا أريد من تجاهلنى
وانا علي قيد الحياة أن يذكرنى
ولا أن ينتحب ويبكى
ويقول يا ليتنى ويا ليت
والندم وقتها لن يفيد
أريد فقط الصادقين
في حبهم واخلاصهم
من كانوا معي ليس دائما
ولكن حين الحاجه أجدهم
بجانبي ومعي دائمين
هناك الكثير من الأصدقاء
الذين صمدوا طوال السنين
صداقتهم بكلمه تطيب الخاطر
وتقر القلب والعين
هي ساعة ستمر علينا جميعا
ولكن باختلاف كبير
فمنا من سيسعد بها
ومنا من يتمنى تأخيرها
وأن يعود من جديد
ليعيد حساباته ويستقيم
عندما أموت…
سوف تكون البداية
أنها حتما ليست النهاية