نقص السيروتونين: الأعراض التي تشير إلى المشكلة
د. إيمان بشير ابوكبدة
طبيعة السيروتونين المزدوجة كناقل عصبي وهرمون تعني أنه موجود في جميع أنحاء الجسم.
فهو يساعد على التحكم في عضلاتك وكيفية حركتك، ويؤثر على شهيتك وكيفية عمل أمعائك. كما أنه يساعد على تجلط الدم وشفاء الجروح.
في حالات الاكتئاب، من الشائع أن تكون مستويات السيروتونين منخفضة. كما أنه مهم جدا في الدماغ. وهو أحد المواد الكيميائية الطبيعية في الجسم التي تتحكم في الحالة المزاجية. وهو يعمل مع الميلاتونين للمساعدة في التحكم في وقت النوم والاستيقاظ، بالإضافة إلى إدراكك للألم.
الأعراض الجسدية والنفسية المحتملة للنقص
التعب
التهيج
القلق
زيادة إدراك الألم
اضطرابات النوم
مشاكل في الجهاز الهضمي
تغيرات في الشهية مع الرغبة الشديدة في تناول الطعام
ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن هذه الأعراض يمكن أن تكون ناجمة عن مجموعة متنوعة من العوامل، وينبغي أن يتم تشخيص نقص السيروتونين من قبل أخصائي الرعاية الصحية.
يتضمن تقييم مستويات هذا الهرمون عمومًا إجراء فحوصات وتقييمات سريرية.
تعمل هذه المادة الكيميائية الطبيعية على الجسم وتمنحنا مشاعر الفرح والرفاهية.
كيف يمكنني ضبط مستويات السيروتونين لدي؟
تعمل معظم الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب عن طريق زيادة كمية السيروتونين في الدماغ. يمكنهم أيضًا العمل على مسارات الرسائل الكيميائية الأخرى.
تشمل بعض الأمثلة مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية، ومثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورإبينفرين، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، ومثبطات أوكسيديز أحادي الأمين.
إلا أن هناك طرقاً طبيعية لزيادة هذا الهرمون في الجسم، دون استخدام الأدوية.
الطريقة الطبيعية لزيادة السيروتونين هي ممارسة الرياضة. عندما تقوم بركوب الدراجة أو رفع الأثقال، يطلق جسمك المزيد من التربتوفان، وهو الحمض الأميني الذي يستخدمه دماغك لإنتاج السيروتونين.
هناك طريقة أخرى لزيادة مستويات السيروتونين وهي تعريض نفسك لأشعة الشمس أو الضوء الساطع المصمم لتقليدها.
يعد العلاج بالضوء أحد العلاجات الرئيسية للاضطراب العاطفي الموسمي، وهو الاكتئاب الشتوي الذي ينجم عن انخفاض مستويات السيروتونين.
