فيلم “أهل الكهف” في خطر السحب من قاعات السينما
رانيا فتحي
رغم الميزانية الضخمة التي تم رصدها لإنتاج فيلم “أهل الكهف”، إلا أن الفيلم يواجه خطراً حقيقياً يتمثل في إمكانية سحبه من قاعات السينما نتيجة لعدم تحقيقه إيرادات مرتفعة توازي التوقعات.
منذ بدء عرضه قبل ثلاثة أسابيع، لم يتمكن الفيلم من جمع سوى حوالي 9 ملايين و629 ألف جنيه مصري، وهو رقم يعتبر ضئيلاً بالمقارنة مع الأفلام الأخرى المنافسة التي تُعرض حالياً على الشاشات السينمائية.
تدور أحداث الفيلم في عام 250 ميلادية، حيث يروي قصة مشوقة تعكس صراع الإنسان مع الزمن. تتمحور القصة حول ثلاثة أفراد يعيشون تجربة فريدة بعد أن استغرق نومهم أكثر من ثلاثة قرون. يستيقظون ليجدوا أنفسهم في زمن مختلف تماماً عن الزمن الذي اعتادوا عليه، مما يضعهم في مواجهة تحديات جديدة ويجبرهم على التأقلم مع التغيرات الجذرية في الحياة من حولهم…
الفيلم مقتبس من قصة أهل الكهف لتوفيق الحكيم
و الفكرة الرئيسية في الفيلم إن الإيمان بدون أخلاق هو إيمان ناقص
الفيلم مليان أفكار و إسقاطات من أول مشهد لأخر مشهد.. حقيقي يستحق الدعم لانه بيقدم فكر و ولا يوجد به مشاهد مخله إطلاقاً مناسب لكل الأسرة
إن هذا الصراع الدراماتيكي مع الزمن يسعى إلى إبراز تأثير الزمن على الإنسان وكيف يمكن للمستقبل أن يكون مختلفاً تماماً عن الماضي، ما يجعل الفيلم تجربة سينمائية غنية بالمعاني والمشاعر. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر للفيلم هو القدرة على جذب جمهور أكبر لضمان استمراره في قاعات العرض السينمائي وتحقيق الإيرادات المرجوة..