القاهرية
العالم بين يديك

باعة الشوارع

74

 

د. فرج العادلي

كان الإمام أحمد-رضي الله عنه-
يرفض الشراء من الباعة الذين يفترشون الشوارع وينهى عنه.

المغنى ج ٧ ص ٤٦٠ ط دار الحديث

١_لأن فيه تضييقا على الناس، والشراء منهم نوع من الإعانة عليه.

٢- لأنهم ينتفعون انتفاعا زائدا عن بقية الناس، فهو موضوع للمرور أو الجلوس للجميع سواء للحاجة أو للضرورة (ويدخل في الجلوس ركن السيارات في عصرنا )

وهم شغلوه لمصالحهم الخاصة أو الشخصية، بل ويمنعون غيرهم من استخدامه في مواضعهم التي ينصبون فيها متاجرهم الصغيرة المتنقلة …

وكثير من المحاذير تحيط بهذا التصرف فيجب البعد عنهم والشراء منهم.

وطلب الفقهاء قديما من الحاكم رفع هذا الضرر عن الناس بإبعادهم عن طرقات الناس.

قد يعجبك ايضا
تعليقات