القاهرية
العالم بين يديك

عيون” لمحات فنية ” في قصر الأمير محمد علي

240

د.مروة الجندي
يستقبل قصر الأمير محمد علي بالمنيل ” ملتقى عيون الدولي الحادي عشر للفنون التشكيلية ”
معرض فنى تحت عنوان ” لمحات فنية ”
تحت رعاية نقابـــــة الفنـــانين التشكيليــــــين بالدقهليـــــــــةو جمعية عائلة الفن للفنون بفرنسا AFA و مؤسسة ” هنا ” للتنمية وسياحة المهرجانات ومرسم هيثم للفنون التشكيلية
يتم افتتاح المعرض يوم الجمعة 12 يوليو2024م في تمام الحادية عشر صباحا بإذن الله تعالى بقاعة العرض المؤقت
أشار الفنان / مصطفى السكري ” رئيس ملتقى عيون الدولي للفنون التشكيلية ” إلى أن الملتقى يُعد من أهم الملتقيات الفنية السابقة لما يمتاز به الفنانين المشاركين من مقدرة إبداعية خلّاقة وتحكم كل فنان بدرجة كبيرة في أدواته الفنية مما ساهم في تميز هذا الملتقى بالإضافة الى أصالة المكان وأهميته التراثية في تسجيل حقبة زمنية هامة في حياة وتاريخ الشعب المصري كما تعودنا دائما في كل أماكن عرض الملتقيات الخاصة بمجموعة عيون للفنون التشكيلية
هذا ويضم الملتقى أكثر عن 60 عمل فني مميز بخلاف المشاركات الدولية من مختلف انحاء العالم وعلى سبيل المثال لا الحصر مشاركات من ” إنجلترا – الولايات المتحدة الامريكية – المغرب -تونس الجزائر – سلطنة عمان – المملكة العربية السعودية – البحرين ” في مختلف مجالات الفن التشكيلي من
(رسم – تصوير زيتي – تصوير فوتوغرافي – نحت – خزف – طباعة منسوجات – تصميم أزياء – أشغال فنية ) مع مشاركة مميزة لأساتذة وفنانين وهواة على قدر كبير من المهارات المختلفة والقدرات الفنية المتميزة
وتجدر بنا الإشارة هنا لمشاركة قامات فنية كبيرة رائدة تتمثل في ضيوف شرف الملتقى ومشاركاتهم ببعض أعمالهم الفنية الرائعة والمميزة والتي تثري المعرض فنيا وأدبياً وتلك المشاركات غير انها أضافة قوية للملتقى لكنها تعني الكثير والكثير لكل الفنانين المشاركين فهي تقدير ضمني وشهادة تميز لمعارضنا المميزة والفنانين المميزين المشاركين بأعمال لا تقل في مضمونها واخراجها عن أي عمل فني راقي ومميز
ويرجع الفنان / مصطفى السكري رئيس الملتقى إلى اختيار أسم ” لمحات فنية ” عنوانا للملتقى
بسبب إتاحة الفرصة الأكبر للفنان للإبداع دون قيود لخيال الفنان وإبداعه والحجر على أفكاره ومهارته في اطار موضوع واحد قد لا يحقق طموحات الفنان في النتيجة المرجوه.
لذا تم اختيار هذا الأسم والفكرة قائمة على استثارة الحس البصري لدى الفنان أو استنفار رصيده البصري للوحدات الشكلية وكيفية خلق تكوين جيد يحمل كل عناصر العمل الفني الجيد محققاً القيم الفنية المرجوه من العمل دون النظر الى موضوع بعينه.

قد يعجبك ايضا
تعليقات