يوم حزين على جريدة القاهرية.. فراق حديثه الصمت ولسانه الدموع
بقلم- السيد عيد
فقدت الصحافة المصرية أمس علم من أعلامها وأبرز رموزها بوفاة الكاتب الصحفى الكبير الدكتور أحمد علي عن عمر يناهز ٥٥ عاما،
وخيم الحزن فى بلاط صاحبة الجلالة، ونعى الفقيد جموع صحفيين جريدة القاهرية بكلمات مؤثرة تعبر عن مكانته المهنية والإنسانية البازخة فى مسيرة الصحافة المصرية، وسيرته العطرة وعطائه الزاخر، بلا ضفاف.
ودعت أسرة «القاهرية» والصحافة المصرية الكاتب الصحفى الكبير الدكتور أحمد علي. ولد الراحل بمحافظة المنيا فى 29 ديسمبر 1970 وعمل بجريدة اليوم الخامس حتي وصل إلى منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، حصل على دكتوراة في إدارة الأعمال، عمل رئيس مجلس إدارة أكاديمية التميز الدولية .
له العديد من المقالات والتحقيقات الصحفية المميزة أبرزها .كيف تؤثر في الناس ــ مازال البحت جاريا عن حديقة الحيوان بالجيزة ـ أهم وأغرب أسماء القرى المصرية
“لقد رحل أستاذنا الدكتور أحمد علي ، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لجريدة القاهرية، رحل الأستاذ والأخ والأب الروحي لنا جميعا، صاحب الفضل الكبير بعد الله سبحانه وتعالى على كثيرين وأنا منهم، تعلمنا منه الكثير علما وخلقا، وكان شخصية نادرة في المحبة والإخلاص”.
تغيب شمس الأحبة عن سمائنا فيصبح الكون كلّه ظلاما دامسًا، الفراق صعب جدًا والأصعب أن تكون الروح التي فارقتك جزءا منك، لا ندري أنبكي عليهم أم نبكي على أنفسنا
رحل وترك ذكراه تحيط بنا من كل جانب وكأنه يبعث لنا برسالة “لا تنسوني.. اذكروني دوماً أستحق هذا منكم اذكروني في صلاتكم في دعواتكم.
