كتبت/ رانده حسن
إختصاصى نفسي
أولادنا الصغار يتعرضون لبعض الصدمات وهم صغار وتختلف من طفل لآخر حسب الوضع الاجتماعى والاقتصادى والثقافى، وأيضا لقدرة الأولاد على التحمل لهذه الصدمات التي غالبا تكون نفسية ومنها :
التعلق بالغير كمربية أو صديق أو لعبة أو الهاتف المحمول….الخ
– تحمل مسؤولية خدمة الآخر مثل الإخوة مما يتعرض إلى ضغط عليه لتحمل مسؤولية نفسه وغيره وفي الغالب أكثر من اثنين .
– نقص الثقة بالنفس لتعرض الأولاد للإنتقاد الدائم والمستمر والشعور بعدم الراحة النفسية والإجتماعية وتدنب مستوى العلاقة بين الأهل التي هي على منوال عدم التقدير، الإهمال، التقليل من شأنهم، التوبيخ …وما إلى ذلك
– محاولة التحكم في الغير
– شعور دائم بالذنب عندما يقوم الأولاد بفعل ما وقد آذى شخص ما يلوم المحيطين الأولاد لهذا الفعل، بل تحمل المسؤولية واللوم والعتاب المستمر يؤدي إلى شعور مستمر بالذنب والأسف على فعله مع زعزعة للإستقرار الداخلي والشعور بالأمان
– خوف من المواجهة بسبب عدم مشاركة الأهل لأولادهم في أمور الحياة الطبيعية البسيطة والخوف عليهم أو منهم بعدم الاستطاعة، يستطيع الأولاد التعامل مع أي من المواقف الحياتية اليومية ولو كانت بسيطة بسبب الخوف من الخطأ والتعرض لمواجهة الأهل وتلقي العقاب واللوم .
– اتهام بالتقصير عند أداء الأعمال، أو القيام ببعض النشاطات مثلا أو التقصير الدراسي، أى تقصير أو تكاسل ولو بسيط
عار و خجل مستمر لشعور الأولاد بعدم الاستطاعة أن يكونوا الأولاد التي يتمناهم الوالدين أو الأهل وأنهم غير جديرين بهم
غضب وقلق وقلق ونوبات هلع تنتاب الأولاد من الضرب والإهانة والسب من الأهل وأحيانا من الأصدقاء
قلة اهتمام وعدم تواصل مع الأولاد سواء كان داخل البيت أو خارجه وعدم المشاركة معهم لأى شىء
نقص تواصل بين الأولاد والأهل تواصل فكرى أو كلام أو تواصل للاطمئنان عليهم ومعرفة أخبارهم وما توصلوا إليه ومشاركتهم افكارهم وخططهم أفراحهم أو أحزانهم أى تواصل معهم البتة
وعود كاذبة وعدم التصديق والوفاء بالوعد والعهد.
صرامة في التعامل وعدم اللين واستخدام القوة والشدة والعنف الدائم و المستمر …نمط حياة
اللغة المنعدمة وعدم وجود الحوار بين الأولاد والأهل
برودة مشاعر بين الأولاد والأهل وعدم وجود الحب والاهتمام والحنان والعطف.