كتبت- أمال فريد
تبدأ أحلامنا منذ طفولتنا، فنبدأ نرسم بعض الأحلام التي نسعى لتحقيقها في المستقبل. فالحلم هو جسر العبور لمعنى الحياة، هو غذاء للروح، هو بناء الآمال المبنية على الأوهام التي نسعى دائمًا لتحقيقها لتصبح حقيقة. فحارب من أجل أحلامك، فلا علاقة لأعمارنا بأحلامنا، فليس هناك أي وقت متأخر لبداية تحقيق حلمك. ابدأ من أي نقطة، وتذكر ما أهدرته في الماضي حتى ترغب في الحياة من جديد. فكل لحظة تمر في حياتنا هي نقطة بداية عمل لتحقيق حلم العمر. فكل نجاح لك يبدأ بحلم، ثم فكرة وهدف، وخطوات لتحقيق الهدف ليصبح حلمك حقيقة. فعندما يبدو لك استحالة تحقيق هدفك، فلا تغيره، بل غير طريقة محاولاتك لتحقيقه. فما بين الواقع والأحلام تُخلق الآلام، فحارب من أجل هدفك وحلمك، واجعل حلمك واضحًا ومحددًا حتى تبذل كل جهدك لتحقيقه. حلم وفكرة وهدف يساوي نجاح.