حساسية الثوم: ما يجب معرفته

د. إيمان بشير ابوكبدة 

الثوم ليس من مسببات الحساسية “التسعة الكبار”، لكن الأبحاث وجدت أن 132 من أصل 13000 شخص يعانون من حساسية الثوم.

ينتمي الثوم إلى عائلة الآليوم، إلى جانب البصل والكراث والبصل الأخضر والثوم المعمر. حوالي 34 من 132 شخصا مصابا بحساسية الثوم.

الأعراض 

واحدة من ردود الفعل الأكثر شيوعا تجاه الثوم هي متلازمة الحساسية الفموية المرتبطة بحساسية حبوب اللقاح. قظ تختلف الأعراض من شخص لآخر وقد تظهر في أوقات مختلفة بعد التعرض:

صعوبة في البلع.

الحكة.

تورم الوجه أو الشفة أو الفم أو الحلق أو اللسان.

سوف يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله تجاه وجوده في جسمك إذا كان لديك حساسية تجاه منتج أو طعام معين. سوف يستجيب الجسم بعد ذلك عن طريق إنتاج أجسام مضادة تسمى الغلوبولين المناعي E (IgE). تنتقل هذه الأجسام المضادة إلى الخلايا التي تطلق مواد كيميائية، مثل الهيستامين، مما يسبب رد فعل تحسسي.

العلاج

خطة العلاج الأولية للحساسية الغذائية هي تجنبها.

تعتمد كيفية علاج حساسية الثوم أيضا على شدة التفاعل. قد يصف لك الطبيب حاقن الإبينفرين، مثل قلم EpiPen، ليكون في متناول يدك في حالة إصابتك برد فعل تحسسي نادر تجاه الثوم.

الأشخاص الآخرون الذين يعانون من حساسية الثوم والذين يعانون من أعراض حساسية خفيفة، مثل خلايا النحل أو سيلان الأنف، قد يحتاجون فقط إلى أدوية الحساسية التي لا تستلزم وصفة طبية. مضادات الهيستامين هي خيار شائع للاستخدام.

متى ترى الطبيب

تعتبر الرعاية الطبية الفورية ضرورية أيضا في حالة الحساسية المفرطة، أو رد الفعل التحسسي الشديد بما يكفي ليشكل تهديدا للحياة.

تشمل علامات الحساسية المفرطة ما يلي:

ضيق الصدر

السعال

الإسهال أو تشنجات المعدة أو القيء

صوت أجش

شحوب أو احمرار الوجه والجسم

فقدان الوعي

مشاكل في البلع أو التنفس

طفح جلدي أحمر، بما في ذلك الشرى أو الكدمات المثيرة للحكة

تورم الحلق أو تورم مناطق الجسم

الصفير

تحدث إلى طبيبك إذا لم تكن متأكدا من مدى خطورة الحساسية لديك.