القاهرية
العالم بين يديك

سويسرا سنويًا تحتفل بذكرى وفاة أبنة الأقصر في يوم عطلة رسمية بالبلاد

146

أحمد خميس أبو مازن

فيرينا ممرضة قبطية مسيحيةمواليد الأقصر سنة 267م
وهى التي علمت أوروبا النظافة
تبداء قصتها عندما طلب الإمبراطور ماكسيمان إمبراطور الروم كتيبة مصرية لمساعدته في حروبه بأوروبا فتوجهت له كتيبة مصرية بقيادة القائد المصري موريس الكتيبة المصرية كانت مكونة من 6600 جندي بالإضافة إلي بعض الممرضات المصريات وكانت فيرينا عضوة في الفريق الطبي.
وصلت الكتيبة المصرية إلى الحدود الفرنسية مع بلجيكا وسويسرا وبعد وصولهم حاول الإمبراطور ماكسيمان إرغامهم
على عبادة الأوثان فرفضوا فقتلهم وهربت الممرضات إلي كهف صغير بجبال سويسرا وهذا الكهف كان نقطة إنطلاق فيرينا فقد إكتشفت أن سكان سويسرا يعيشون حالة من الجهل والتخلف في الحياة من نظافة وصحة وزواج فما كان
منها إلا أن علمتهم كيفية الإستحمام والنظافة الجسدية واستخدمت معهم المشط “الفلاية” في تمشيط الشعر للقضاء على حشراته
لذلك أطلقوا عليها لقب صاحبة الفلاية المصريه وعلمت فيرينا الفتيات العفة والحفاظ على عذريتهن بالإضافة إلي استخدامها الأعشاب في عمل العقاقير التي تشفي الأمراض المختلفة فيرينا عملت كل ذلك بدون مقابل مادي وكانت تعمل في مهنة الحياكة والتطريز
وتعلمت لغة أهل البلاد وكانت تبيع ما تنتجه من ملابس وتشتري الطعام لها ولمن معها من الممرضات بقيت فيرينا
على هذه الحالة فترة من الزمن حتى توفيت في سبتمبر 331م عن عمر 64 عامًا فبنى السويسريون لها كنيسة في
مكان وفاتها ثم نحتوا لها تمثالًا وهي تحمل في يد مشط “فلاية” وفي الأخرى جرة ماء ويقع التمثال حاليًا في منتصف الجسر المقام بين سويسرا وألمانيا على نهر الراين وتحتفل سويسرا سنويًا بذكرى وفاتها في يوم عطلة رسمية بالبلاد
وفي عام 1986 جاء وفد سويسري لمصر ومعه رفات فيرينا و تم وضع رفاتها في الكنيسة المصرية بالقاهرة
وهذا دليل قاطع من أدله كثيره على فضل المصريين على العالم الغربى
فيرينا القبطية رمز من الرموز المصرية التى يجب تدريسها فى المدارس

قد يعجبك ايضا
تعليقات