القاهرية
العالم بين يديك

5 أطعمة تبطئ شيخوخة الدماغ

156

 

د. إيمان بشير ابوكبدة 

لقد بحث العلم على نطاق واسع في العلاقة بين النظام الغذائي وصحة الدماغ، وحدد العديد من الأطعمة التي قد يكون لها آثار مفيدة.

في حين أن معظم الأبحاث السابقة حول الغذاء وصحة الدماغ اعتمدت على الاستبيانات الغذائية، فإن هذا البحث هو من أوائل الأبحاث التي استخدمت المؤشرات الحيوية للدم، ومسح الدماغ، والاختبارات المعرفية.

كانت العناصر الغذائية السائدة في الدم لدى المشاركين الأبطأ في الشيخوخة هي:

الأحماض الدهنية، الموجودة في المأكولات البحرية وبعض زيوت الطهي الصحية.

مضادات الأكسدة، الموجودة في التوت، والثوم، والطماطم، والمكسرات والعديد من الفواكه والخضروات الأخرى.

الكاروتينات، الموجودة في السبانخ، واللفت، والجزر، والبروكلي، وبعض الفواكه.

فيتامين هـ، ويوجد في الفواكه والخضروات والمأكولات البحرية والبذور والمكسرات وغيرها.

الكولين، الموجود في صفار البيض ولحم البقر ومنتجات الألبان وبعض الخضروات.

ولاحظ الباحثون أن العديد من الأطعمة التي تشكل النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​غنية بهذه العناصر الغذائية.

الخرف

الخرف هو مصطلح شامل يشمل مجموعة متنوعة من الأمراض التي تصيب الدماغ، مما يؤدي إلى انخفاض المهارات الفكرية والاجتماعية اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية.

من بين أشكال الخرف المختلفة، يعد مرض الزهايمر هو الأكثر شهرة والأكثر شيوعا، حيث يمثل حوالي 60 إلى 80٪ من الحالات.

بالإضافة إلى مرض الزهايمر، هناك أشكال أخرى من الخرف، مثل الخرف الوعائي، والذي ينتج عن السكتات الدماغية الصغيرة؛ الخرف مع أجسام ليوي ، والذي يرتبط بترسبات البروتين غير الطبيعية في الدماغ. والخرف الجبهي الصدغي، الذي يؤثر بشكل رئيسي على الفص الجبهي والزماني للدماغ.

يتضمن تشخيص الخرف سلسلة من التقييمات الطبية والنفسية. في البداية، يقوم الطبيب بإجراء الفحص البدني ومراجعة التاريخ الطبي للمريض.

علامات الخرف

فقدان الذاكرة

صعوبات الاتصال

تغيرات في المزاج والسلوك

مشاكل في التفكير والحكم

يميل تطور الخرف إلى أن يكون تدريجيا، ويبدأ بأعراض خفيفة يمكن بسهولة الخلط بينها وبين الشيخوخة الطبيعية.

الأطعمة المفيدة للدماغ

الأسماك والمأكولات البحرية

ثبت أن أوميغا 3 تساعد في حماية الدماغ من خلال تأثيراتها المضادة للالتهابات، والقدرة على المساعدة في إنشاء خلايا عصبية جديدة، والقدرة على المساعدة في إزالة البلاك من الدماغ، وهي إحدى علامات مرض الزهايمر.

مثل سمك السلمون البري في ألاسكا، والسمك الأسود، وسمك الهلبوت. السردين مصدر آخر للأوميغا 3. 

البيض

وقد حظي الكولين المغذي الدقيق بالاهتمام لدوره في صحة الدماغ، بما في ذلك الذاكرة والتفكير والمزاج.

ويعتقد أن المستويات الأعلى من تناول الكولين تدعم وظائف المخ. قد يقلل هذا من خطر الإصابة ببعض أنواع الخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر. أحد أفضل المصادر الغذائية للكولين هو البيض.

المكسرات

تناول المكسرات يرتبط بتحسين الوظيفة الإدراكية والذاكرة لدى المجموعات المعرضة لخطر الإصابة بالضعف الإدراكي. وبالتالي فهو يساعد أيضا في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر. 

الفواكه الحمراء

غني بمضادات الأكسدة والبوليفينول، ويحتوى التوت على العديد من المركبات المقاومة للأمراض. وقد وجدت الأبحاث بالفعل أن استهلاكه له تأثير وقائي ضد أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان ومرض الزهايمر.

الالتهاب هو المساهم الرئيسي في مرض الزهايمر والأمراض المزمنة الأخرى. كل من الفراولة والتوت لهما فوائد مضادة للالتهابات.

زيت الزيتون 

باعتباره عنصرا أساسيا في النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، فإن زيت الزيتون البكر الممتاز غني بالبوليفينول وفيتامين هـ.

وجدت دراسة أجريت عام 2023 في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد أن تناول أكثر من نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يوميا يقلل من خطر الوفاة بسبب الخرف.

بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أيضا أن استبدال ملعقة صغيرة فقط من السمن أو المايونيز بنفس الكمية اليومية من زيت الزيتون يرتبط بانخفاض خطر الوفاة بسبب الخرف بنسبة 8 إلى 14 بالمائة.

 

قد يعجبك ايضا
تعليقات