د. حسين السيد عطيه
نبات الريحان شُجيرَة صغيرة أو متوسطة الحجم يتراوح طولها من ٩٠-١٤٠سم وهي ذات اوراق كثيفة، خضراء لامعة او خشنة ومنها ألوان حمراء أو بنفسجية حسب الصنف وأزهاره بيضاء أو بنفسجية، ويتحمل الريحان ملوحة التربة نوعا ما، ويحتاج النبات إلى الري بانتظام والتسميد شهرياً، وهي من النباتات التي تزرع على مدار السنة، كما تحتاج للتقليم وقص الأزهار بشكل مستمر حتى تنمو بشكل جيد، وفي حال عدم تعرضها للجفاف فإنها تعيش لفترةٍ طويلة ويتميز بتحمله لحرارة الجو لذلك يمكن زراعته في المناطق الصحراوية والجافة.
وتقلم القمم النامية للأفرع الطويلة للنبات كي ننشط نمو المجموع الجذري، وكذلك تقطع الزهور التي تظهركي نشجع النمو الخضري (الأفرع والأوراق)، ويجب تنظيف التربة جيدا من الأعشاب الضارة، ويُزرع الريحان في الأماكن المشمسة، ويمكن زراعته في في فصل الربيع، حيث تنثر البذور مباشرة في الأرض أو تزرع بالعقلة حيث تنمو جيدا في الأماكن الدافئة، مع تجنّب تعرضه للصقيع حتى ظهور أول أربع أوراق منه، كما يمكن أخذ شتلات منه وزراعتها في أماكن أخرى. وينمو بشكل ممتاز في درجة حرارة تبدأ من ٢١ درجة مئوية، ويفضل الريحان الأماكن المشمسة، والتربة الخصبة الغنية بالمواد العضوية وكمية وافرة من المياه.
ولا يجود في التربة الفقيرة في المواد الغذائية حيث تؤدي إلى بطيء النمو ورائحة غير قوية ويجب تطويش النبات( قرط القمة النامية) للنباتات للمساعدة علي التفريع ونمو العديد من الافرع الجانبية لزيادة حجم المجموع الخضري .
ينتمي نبات الريحان للعائلة الشفوية، ويزرع لأغراض الزينة ولرائحته العطرة المميزة، وجمال منظره ويدخل في بعض الأغذية لعمل السلطات والمكرونة والبيتزا وله شعبية كبيرة في المطبخ الأوروبي والإيطالي بصفة خاصة وله استخدامات طبية وتجميلية عديدة كالكريمات والمعطرات.
الفوائد الغذائية والصحية:
تستخدم الأوراق الجافة ومسحوق العشب فى بعض الصناعات الغذائية كمكسب ومحسن للطعم والنكهة، وفى الطب الشعبى فى علاج الدمامل والبثرات الجلدية، آلام الرأس نتيجة الإصابة بالبرد، وتقلصات المعدة، ولتهدئة الجهاز العصبى ومضاد للتوتر والقلق.
يدخل في تحضير بعض الأدوية الخاصة بحالات الهياج العصبى والبرد والنزلات الشعبية ، كما يدخل فى بعض الصناعات الغذائية.
يستخدم زيت الريحان الكافورى فى بعض الأغراض الطبية لوجود مادة الكامفور Camphor حيث يستخدم كدهان فى نزلات البرد وإزالة الكدمات وآلام العضلات والمفاصل وعلاج الزكام .
تستعمل نباتات الريحان بكثرة في مصر كنبات زينة في الحدائق العامة والخاصة وشرفات المنازل لما له من تاثير ايجابي في الشعور بالراحة واعطاء شكل ورائحة مرغوبين (مريح للنفس).
كما يمتلك الريحان فعاليات بيولوجية مضاد للأكسدة، ومكافح للشيخوخة.
مهدئ للجهاز العصبي، ومضاد للالتهابات، ومضاد لعوامل السرطان، ومكافح للجراثيم، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، ومضاد للتشنج.
مطهر للأمعاء ومسكن للمغص المعدي وآلام الطمث، يضاف لصناعة معاجين الأسنان والصابون والعطور.