القاهرية
العالم بين يديك

الكولاجين البحري: فوائده وموانعه

115

د. إيمان بشير ابوكبدة 

الكولاجين البحري هو نوع من البروتين الموجود في قشور الأسماك وجلدها وأجزاء أخرى منها. الطريقة الأكثر شيوعا لاستهلاكه هي من خلال التحلل المائي، وهي عملية يتم من خلالها الحصول على الكولاجين البحري المتحلل، أي جزيئات صغيرة يمكن لجسم الإنسان استيعابها.

بالإضافة إلى الأسماك، يمكن العثور على هذا النوع من الكولاجين أيضا في اللافقاريات الأخرى، مثل قنديل البحر والإسفنج. من الصناعات الغذائية، حيث يتم التخلص من أجزاء كثيرة من الأسماك، فمن الشائع أخذ جزء من الحيوانات لصنع الكولاجين البحري، حيث أن هذا البروتين موجود أيضا في رأس السمكة وأشواكها وقشورها، الأجزاء التي تكونها. 

وبعد عملية كيميائية يحصل على الكولاجين البحري المتحلل، والذي يستهلكه الكثير من الأشخاص حول العالم، خاصة أولئك الذين يعانون من التهاب المفاصل ويريدون مكملا يساعدهم في تشحيم الأربطة والمفاصل.

الفوائد 

يساعد على تجديد البشرة.

يوفر مرونة أكثر للبشرة.

يحارب ترهل الجلد، ويمنحه المزيد من الثبات.

يرطب ويغذي البشرة.

يقوي الأظافر والشعر.

يسكن آلام المفاصل.

تحسين كتلة العظام.

يزيد من كتلة العضلات.

يحسن صحة القلب والأوعية الدموية.

يساهم في شفاء الجروح الجلدية.

يسكن آلام المفاصل ويحميها.

يوفر الثبات والترطيب للبشرة.

يقلل من ظهور التجاعيد.

يمنع علامات التمدد.

يقلل من ظهور السيلوليت.

يحسن الرؤية لأنه يحمي القرنية.

يقوي فروة الرأس والأسنان.

يحسن صحة اللثة.

يزيد من عملية التمثيل الغذائي.

يساهم في إنقاص الوزن.

يقلل من القلق.

يساعد على النوم.

يقي من خطر تصلب الشرايين.

يساعد على إزالة السموم من الكبد.

طريقة تناول الكولاجين البحري

يوصي المتخصصون عادة بتناول هذا النوع من الكولاجين في شكله المتحلل، أي في جزيئات صغيرة يمكن للجسم استيعابها بسرعة وسهولة. يمكن العثور على الشكل المتحلل في كبسولات أو مسحوق.

التوصية عادة هي تناول 10 ملغ يوميا.

موانع استخدام الكولاجين البحري

يعتبر الكولاجين البحري عادة مكملا آمنا للاستهلاك، حيث لا توجد حتى الآن دراسات كافية تثبت موانع الاستعمال والآثار الضارة. ومع ذلك، يجب تناوله بحذر أو تحت إشراف الطبيب المسبق. الموانع المؤكدة الوحيدة هي أنه لا ينصح باستهلاكه إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه الأسماك أو المحار.

قد يعجبك ايضا
تعليقات