القاهرية
العالم بين يديك

مدبولى يضع يده فى جيب المواطن من جديد “من الشهر القادم رغيف الخبز ب ٢٠ قرش”

158
بقلم أحمد عبد العال بكرى
لماذا دائما رفع الأسعار هو البديل لديكم دكتور مدبولى؟ لماذا جيب المواطن هو الأسهل دائماً ؟
ماذا قدمت للمواطن منذ توليت رئاسة الحكومة سوى رفع الأسعار وزادت أسعار السلع الغذائية والمواد التموينية ومواد البناء وأصبح التجار هم المسيطرون والمتحكمون فى كل شىء.
هل تريد أمثلة يا دكتور مدبولى أعطيك أمثلة هل تعرف كم ثمن كيلو اللحمة فى السوق لقد بلغ الأربعمائة جنبها ناهيك عن سعر الكيلو للفراخ والذى تخطى حاجز المائة والثلاثون جنيها وأضف إلى ذلك أسعار الأسماك والذى تجاوز المائة جنيها أيضا .
فى الدول المتقدمة هناك البحث دائما عن زيادة مصادر دخل الدول من خلال عدة طرق وليس زيادة الدخل من جيوب مواطنيها إذا كنت لا تعلمها فحولك خبراء واستشاريون فى الإقتصاد ولكننا كمواطنين عاديين درسنا فى المدراس ونحن طلاب وفى الجامعات أن زيادة الإنتاج تأتى بزيادة عدد المصانع وكثرة الإنتاج والاهتمام بالمشروعات الصغيرة وعدم إختزال إقتصاد الدولة فى أيدى مجموعة أفراد بعينهم والذين ترسو عليهم العطاءات والمزادات وذلك من أجل خلق المنافسة فى تحسين وزيادة الإنتاج.
ومن طرق زيادة الإنتاج الاهتمام بالصناعات والشركات ورفع كفاءة العاملين بها علمياً وتكنولوجيا ومد تلك الصناعات والمصانع بما يلزمها لرفع القدرة الإنتاجية وكذلك الفيلات والشاليهات التى نسمع عنها بأرقام فلكية هل يتم تحصيل ضرائب عقارية عليها بما يتناسب مع أسعارها وهذا أيضاً أحد زيادة دخل الحكومة.
وكذلك الاهتمام بالانتاج فى الأراضى الزراعية واستصلاح الأفدنة وتكثيف عمل وزارة الزراعة ومركز البحوث من أجل تطوير الحاصلات الزراعية وتطويرها لرفع كفاءة إنتاجية الفدان من المحاصيل الغذائية والتى تستخدم كغذاء مثل القمح وغيرها من الطرق بدلاً من البحث عن البدائل فى جيوب المواطن الذى لا يعرف من أين سيقوم بسداد ما عليه من إلتزامات وأعباء مالية لخزينة الدولة مثل الكهرباء والمواصلات والطعام والدواء وغيرها مما تحتاجه أسرته .
معالى رئيس دولة مجلس الوزراء رغيف الخبز هذا الذى يباع بخمسة قروش إنه طعام المواطن البسيط وأنت تعرف ذلك لأن هناك خبز آخر بسعر آخر يباع لأناس آخرين لا نطلب منكم إلا أن تخففوا العبء عن المواطن وتكونوا عونا له فى هذه الحياة ولا تثقلوا عليه حتى يستطيع أن يواكب مجريات حكومتكم وأسعاركم التى باتت لا يتحملها الفقير.
قد يعجبك ايضا
تعليقات