كتبت/ كريمان أحمد
منذ يوم السابع من أكتوبر للعام السابق لم تتوقف الهجمات غير إنسانية على الأراضي الفلسطينية التي يتلقاها الشعب الأبي بتشييع أكبر عدد من الشهداء في مراحل عمرية يخجل التاريخ من تسجيلها، ففي بلاد السلام قتل الجنين بتهمة الإرهاب واغتصبت الأرض الخضراء وانتهكت الأعراض باسم ردع الإرهاب والدفاع عن النفس، إنه دفاع ضد أشباح لا نراها لكننا نحرق الزرع كي لا نرى بواقي القش، ولنأخذ من تلك المشاهد المستغيثة العبرة لنتأدب من أخلاق طيور الجنة ورجال اليوم
ولكن السؤال هل عجز ذاك الغول عن احتلال الأرض؟ أم أن الاحتلال بات شيئا اعتياديا؟ حتى يصاب بنوبة تعطش للدماء فأثار تلك المذابح؟ فماذا فعلت تلك الأقدام التي لم تخط بعد خطواتها الأولىٰ لتشكل خطر أو فزع؟
أو أن تلك ادعاءات كاذبة افتراه وأعانوه عليه قوما آخرين؟ ومن هؤلاء القوم؟
أهم قوم يأجوج ومأجوج الذين خلقوا الفساد والانحلال وقتلوا الأطفال والشيوخ، بل من قدم لهذا الغول العدة ليكن بذاك الجبروت؟ من هيأ له الوقت المناسب لما يخطط ويسعى؟ لقد أصابوا العالم في غفلة بلعنة البلاهة والعجز، أن ترى كأنك لا ترى وتسمع كأنك لا تسمع ولن ولم تتكلم أو تعبر فأنت حتى لا تملك الفصاحة الملائمة للحوار
فتراهم يا سيدي علية القوم وأصحاب الكلمة وذوي النفوذ والجاه، أنهم أصحاب الشرف الرفيع الذي حرم على من سواهم، أيقنوا السحر حتى بات (حزام الشرف) شيء ماض وانتهى لا يعبر عن جهلنا وإنما عن ذكائنا، ولكن فليشهد عليهم (المهراجا) وليشهد عليك الحق الذي بات غريبا في أرضه حرق مع محرقة الأشلاء، محرقة السلام.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
تتجه
- فريق التفاوض الإسرائيلي يعقد اجتماعا عاجلا بشأن الرهائن
- مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تحاول شطب فلسطين من الخارطة الجغرافية
- التنمية المحلية: المنتجات التراثية المصرية قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية
- أبالاغتيالِ والاستهدافِ تنتهي القضية؟ .. مقدمة قوية من كمال ماضي بشأن اغتيال السنوار
- هاليفي من مكان مقتل السنوار: أغلقنا الحساب
- الأزهر يدين تصريحات وزيرة خارجية ألمانيا حول تأييدها قصف المدنيين في غزة
- يديعوت أحرونوت: اغتيال قياديين من حماس إلى جانب السنوار
- لحن البراءة في زحام المترو
- اغتيال”السنوار” جاء عشوائياً
- بريطانيا تدرس فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
قد يعجبك ايضا
تعليقات