القاهرية
العالم بين يديك

أنهيت حواري معها

95

 

بقلم علي بدر سليمان

 

أنهيت حواري معها

لا أرغب في أن أسمعها

تتألم تصرخ وتقول

زلات كادت تصرعها

ولسانها ظر مصقول

أوصالي بات يقطعها

وأنا في أمرها مشغول

أحاول عبثا أن أقنعها

تتبعثر ألوان الطيف

وكأنما سحر ينثرها

طيفها قد غادر أحلامي

ومازلت خلفها أتبعها

أحس بالعتمة تقترب

وظل الخوف آت معها

الحلوة تبكي وتنوح

والحياة المرة تلوعها

كلماتها ليست كلمات

وسطور عابرة تكتبها

قد تعب القلب المسكين

ورياح الشوق تعذبها

والليل الساكن حزين

الصمت أيقظ مدمعها

قد طعنت قلبا مسكين

هل تلقى حضن يجمعها

قد يعجبك ايضا
تعليقات