القاهرية
العالم بين يديك

“عبده” نجم يضئ تعليم البحر الأحمر

124

 

نهاد عادل
تلوح في سمائنا دوما نجوم براقة لا يخفت بريقها عنا لحظة واحدة نترقب اضائتها بقلوب متلهفة ونسعد بلمعانها في سمائنا كل ساعة فاستحقت وبكل فخر أن يرفع اسمها في أعالينا.
فلكلّ مبدع إنجاز ولكلّ شكر قصيدة ولكلّ مقام مقال ولكلّ نجاح شكر وتقدير
من بين النجوم البراقة التى تلمع في سماء التعليم في مصر
الأستاذ مصطفى عبده طه
وكيل مديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر
الملقب برجل المهام الصعبة
الذي بدأ مسيرته العملية من محافظه القاهرة معلم لغة عربية وتربية إسلامية ثم مديراً لمدرسة اعدادية، مديراً لمدرسة متعددة المراحل، و مديراً لمدرسة المستقبل الرسمية لغات ثم ترك ادارة المدارس ليرقى مديراً للتعليم الثانوي وبعدها مديراً للتعليم الاعدادي والثانوي معاً ونظرا لانه متميزا وسابق اقرانه تولى منصب وكيل ادارة روض الفرج التعليمية ووكيلا لادارة غرب القاهرة التعليمية وفيما بعد تولى منصب مدير ادارة غرب القاهرة التعليمية ولانه اثبت كفائته وجدارته بمنصب مدير ادارة تم تكليفه منصب وكيلا لمديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر في عام ٢٠٢٢ حيث استطاع خلال هذه الفترة الوجيزة ان يحول مسار التعليم من النظام الكلاسيكي الى نظام يواكب متطلبات الجمهورية الجديده وقد حصدت المديرية العديد من الجوائز والمراكز المتقدمه على مستوى الجمهورية في عهده، لديه قدرة على تحويل الصعب والمستحيل الى السهوله الممكنة او بمعني ادق فهو السهل الممتنع، كما انه ايضا شغل عدد من الوظائف الهامه خلال مسيرته منها معد ومقدم ومستشار اللغه العربية للبرامج التعليمية واشرف على تلك البرامج بالتليفزيون المصري وقد شارك في العديد من المؤتمرات الدولية والمحلية كما حصل على العديد من الدورات التدريبية الهامه في مجال التربية والتعليم ومجال الدراسات الاستراتيجية والامن القومي ومكافحه الفساد المالي والإداري وادارة الازمات والتفاوض والابداع الوظيفي واعداد المديرين التنفذيين
لذلك نتقدم بجزيل التقدير والإجلال والاحترام
تقديراً للجهد الكبير والجليل وبصماتك الواضحة على نطاق العملية التعليمية في مصر والتي أسهمت فيها بشكل واضح وجلي ولا يمكن نكرانه إلا جاحد
فمن خلال عقد المؤتمرات واللقاءات التربوية السنوية والتي تعني بالطالب كمحور أساس للعملية التربوية والتعليمية حتى صارت محافظة البحر الأحمر في مصاف المحافظات في مجالي التربية والتعليم وهذا ليس من باب المبالغة بل هو من باب العرفان وإحقاقاً للحق، وطالماً كتبت بقلمي المتواضع عن إنجازاتكم ومشاريعكم الرائدة وما تحقق وما يتحقق من مكاسب ومراكز متقدمة في مجالي التربية والتعليم في عهدكم الزاهر فكان لابد أن أجدد الشكر والتقدير على جهودكم المستمرة

قد يعجبك ايضا
تعليقات