بقلم احمد النحاس
إن القرآن الكريم قدذكرت به الذرة في أكثر من موضع
مشيرة لحقائق علمية هامة وهي كالتالي :
١- المادة في السماوات والأرض تتكون من ذرات .
قال الله تعالى : ” قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله
لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ” .
٢- أن الذرة لها ثقل معين وهذا الثقل صغير جدًا .
قال الله تعالى : ” وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة
في الأرض ولا في السماء ” .
٣- أنه يوجد ما هو أصغر من الذرة .
قال الله تعالى : ” لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات
ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب
مبين ” .
وقد أكتشف العالم إرنست رذرفورد عام ١٩١١ م أن الذرة
تتكون من نواة موجبة الشحنة وتدور حولها إلكترونات
سالبة الشحنة ، وأصبحنا نعيش في يومنا الحاضر في
عصر إنقسام الذرة .
وهذا يثبت بما لا يدع مجالاً للشك معجزة القرآن الكريم
العلمية .